حدث، فقال: هذه قراءة رسول الله صلى الله عليه وآله من رواية أهل البيت عليهم السلام ثم استحكاني السبب الذي من أجله سألت عن هذه القراءة فقصيت عليه القصة وصحت لي القراءة.
152 - في أصول الكافي محمد بن يحيى عن أحمد بن محمد بن عيسى عن محمد ابن سنان عن أبي الجارود قال: قال أبو جعفر عليه السلام: قال رسول الله صلى الله عليه وآله: أنا أول وافد على العزيز الجبار يوم القيامة وكتابه وأهل بيتي ثم أمتي ثم أسألهم ما فعلتم بكتاب الله و أهل بيتي؟.
153 - في تفسير علي بن إبراهيم حدثني أبي عن محمد بن أبي عمير عن عبد الله بن شريك العامري عن أبي عبد الله عليه السلام قال: سأل على صلوات الله عليه رسول الله صلى الله عليه وآله عن تفسير قوله عز وجل: " يوم نحشر المتقين إلى الرحمن وفدا " قال: يا علي الوفد لا يكون الا ركبانا، أولئك رجال اتقوا الله عز وجل فأحبهم، واختصهم ورضى أعمالهم، فسماهم الله متقين، ثم قال: يا علي أما والذي فلق الحبة وبرئ النسمة انهم ليخرجون من قبورهم وبياض وجوههم كبياض الثلج، عليهم ثياب بياضها كبياض اللبن، عليهم نعال الذهب شراكها من لؤلؤ يتلألأ.
154 - وفى حديث آخر قال: إن الملائكة لتستقبلهم بنوق من نوق الجنة، عليها رحائل الذهب مكللة بالدر والياقوت، وجلالها (1) الإستبرق والسندس و خطامها جذل الأرجوان (2) وأزمتهم من زبرجد، فتطير بهم إلى المحشر، مع كل رجل منهم ألف ملك من قدامه وعن يمينه وعن شماله، يزفونهم (3) حتى ينتهوا بهم إلى باب الجنة الأعظم، وعلى باب الجنة شجرة، الورقة منها يستظل تحتها مأة ألف