أصابها ماء العين عاشت وشربت، فاتبعها موسى عليه السلام وصاحبه الخضر، بلغنا قال اليهودي:
اشهد بالله لقد صدقت.
134 - وباسناده إلى إبراهيم بن يحيى المدائني عن أبي عبد الله عليه السلام حديث طويل يقول فيه عليه السلام: ان عليا عليه السلام قال لبعض اليهود وقد سأله عن مسائل: واما قولك أول عين نبعت على وجه الأرض فان اليهود يزعمون أنها العين التي ببيت المقدس تحت الحجر وكذبوا، وهي عين الحياة التي انتهى موسى وفتاه فغسل فيها السمكة المالحة فحييت، وليس من ميت يصيبه ذلك الماء الا حيى، وكان الخضر على مقدمة ذي القرنين يطلب عين الحياة، فوجدها الخضر عليه السلام وشرب منها ولم يجدها ذو القرنين.
135 - وباسناده إلى الحكم بن مسكين عن صالح عن جعفر بن محمد عليهما السلام حديث طويل يقول فيه: ان عليا (ع) قال لبعض اليهود وقد سأله عن مسائل: وأنتم تقولون ان أول عين نبعت على وجه الأرض العين التي ببيت المقدس وكذبتم، هي عين الحياة التي غسل يوشع بن نون فيها السمكة التي شرب منها الخضر، وليس يشرب منها أحد الا حيى، قال: صدقت والله انه لبخط هارون واملاء موسى.
136 - في مجمع البيان وقد ذكر موسى والخضر (ع) وروى مرفوعا انه قعد على فروة بيضاء فاهتزت تحته خضراء.
137 - في تفسير العياشي عن هشام بن سالم عن أبي عبد الله (ع) قال: كان موسى أعلم من الخضر.
138 - عن بريد عن أحمدها قال: قلت له: ما منزلتكم في الماضيين أو من تشبهون بهم؟ (1) قال: الخضر وذو القرنين كانا عالمين ولم يكونا نبيين.
139 - عن إسحاق بن عمار عن أبي عبد الله (ع) قال: انما مثل على ومثلنا من بعده من هذه الأمة كمثل النبي صلى الله عليه وآله والعالم حين لقيه واستنطقه وسأله الصحبة، فكان من أمرهما ما اقتصه الله لنبيه في كتابه، وذلك أن الله قال لموسى: " انى اصطفيتك على الناس برسالاتي وبكلامي فخذ ما آتيتك وكن من الشاكرين " ثم قال: " وكتبنا له في الألواح من