الحمد لله الذي يم يتخذ ولدا فيكون موروثا، ولم يكن له شريك في الملك فيضاده فيما ابتدع، ولا ولى من الذل فيرفده فيما صنع.
504 - في كتاب طب الأئمة باسناده إلى جابر عن أبي جعفر عليه السلام قال: جاء رجل من خراسان إلى علي بن الحسين عليه السلام قال: يا بن رسول الله حججت ونويت عند خروجي ان أقصدك فان بي وجع الطحال وان تدعو لي بالفرج، فقال له علي بن الحسين عليه السلام: قد كفاك الله ذلك وله الحمد، فإذا أحسست به فاكتب هذه الآية بزعفران وماء زمزم واشربه، فان الله تعالى يدفع عنك ذلك الوجع: قل ادعوا الله أو ادعوا الرحمن أياما تدعو فله الأسماء الحسنى ولا تجهر بصلاتك ولا تخافت بها وابتغ بين ذلك سبيلا، وقل الحمد لله الذي لم يتخذ ولدا ولم يكن له شريك في الملك ولم يكن له ولى من الذل وكبره تكبيرا.
505 - في تفسير علي بن إبراهيم " وقل الحمد لله الذي لم يتخذ ولدا ولم يكن له شريك في الملك ولم يكن له ولى من الذل وكبره تكبيرا " قال: لم يذل فيحتاج إلى ولى ينصره.
506 - في كتاب الخصال عن جابر بن عبد الله عن النبي صلى الله عليه وآله حديث طويل يقول فيه عليه السلام حاكيا عن الله تبارك وتعالى: وأعطيت لك ولامتك التكبير.
507 - في أصول الكافي علي بن محمد عن سهل بن زياد عن ابن محبوب عمن ذكره عن أبي عبد الله عليه السلام قال: قال رجل عنده: الله أكبر فقال: الله أكبر من أي شئ؟
فقال: من كل شئ، فقال أبو عبد الله عليه السلام: حددته، فقال الرجل: كيف أقول؟ قال:
قل: الله أكبر من أن يوصف:
508 - ورواه عن محمد بن يحيى عن أحمد بن محمد بن عيسى عن مروك بن عبيد عن جميع بن عمير قال: قال أبو عبد الله عليه السلام: أي شئ الله أكبر؟ فقلت: الله أكبر من كل شئ، فقال: وكان ثم شئ فيكون أكبر منه؟ فقلت: فما هو؟ قال:
أكبر من أن يوصف.