في الخلق ما يشاء.
426 - حمران عن أبي جعفر وأبى عبد الله عليهما السلام عن قوله: " يسئلونك عن الروح " قالا: ان الله تبارك وتعالى أحد صمد، والصمد الشئ الذي ليس له جوف، فإنما الروح خلق من خلقه بصر وقوة وتأييد يجعله في قلوب المؤمنين والرسل.
427 - وفى رواية أبى أيوب الخزاز قال: أعظم من جبرئيل وليس كما ظننت 428 - عن أبي بصير عن أحدهما قال: سألته عن قوله: " ويسئلونك عن الروح قل الروح من أمر ربى " ما الروح؟ قال: التي في الدواب والناس، قلت وما هي؟ قال: هي من الملكوت من القدرة.
429 - في كتاب التوحيد باسناده إلى عبد الحميد الطائي عن محمد بن مسلم قال: سألت أبا حعفر عليه السلام عن قول الله عز وجل: " ونفخت فيه من روحي " كيف هذا النفخ؟ فقال: ان الروح متحرك كالريح، وانما سمى روحا لأنه اشتق اسمه من الريح، وانما أخرجت على لفظ الروح لان الروح مجانس للريح، وانما اضافه إلى نفسه لأنه اصطفاها على ساير الأرواح، كما اصطفى بيتا من البيوت، فقال: " بيتي " وقال لرسول الله من الرسل " خليلي " وأشباه ذلك، وكل ذلك مخلوق مصنوع محدث مربوب مدبر. وفى الكافي مثله سواء.
430 - في قرب الإسناد للحميري باسناده إلى مسعدة بن زياد قال: حدثني جعفر بن محمد عن أبيه ان روح آدم لما أمرت أن تدخل فكرهته، فأمرها أن تدخل كرها وتخرج كرها.
431 - في كتاب علل الشرايع - أخبرني علي بن حاتم قال: أخبرنا القاسم ابن محمد قال: حدثنا حمدان بن الحسين عن الحسن بن الوليد عن عمران الحجاج عن عبد الرحمن عن أبي عبد الله عليه السلام قال: قلت: لأي علة إذا خرج الروح من الجسد وجد له مسا وحيث ركبت لم يعلم به؟ قال: لأنه نما عليه البدن.
432 - في نهج البلاغة قال: وخرجت الروح من جسده فصار جيفة