134 - في تفسير علي بن إبراهيم " فلا تقل لهما أف " قال: لو علم أن شيئا أقل من أف لقاله " ولا تنهرهما " أي ولا تخاصمهما، وفى حديث آخر: أي بالألف فلا تقل لهما أفا " وقل لهما قولا كريما " أي حسنا " واخفض لهما جناح الذل من الرحمة " قال: تذلل لهما ولا تتبختر عليهما (1).
135 - في روضة الواعضين للمفيد (ره) قال الصادق عليه السلام: قوله تعالى: " و بالوالدين احسانا " قال: الوالدين محمد وعلى.
136 - في عيون الأخبار في باب ذكر ما كتب به الرضا عليه السلام إلى محمد بن سنان في جواب مسائله في العلل: وحرم الله تعالى عقوق الوالدين لما فيه من الخروج عن التوقير لطاعة الله تعالى، والتوقير للوالدين، وتجنب كفر النعمة وابطال الشكر، وما يدعو في ذلك إلى قلة النسل وانقطاعه، لما في العقوق قلة توقير الوالدين و العرفان بحقهما، وقطع الأرحام والزهد من الوالدين في الولد، وترك التربية لعلة ترك الولد برهما.
137 - في كتاب الخصال فيما علم أمير المؤمنين عليه السلام أصحابه إذا قال المؤمن لأخيه: أف، انقطع ما بينهما، فان قال: أنت كافر كفر أحدهما، وإذا اتهمه انماث (2) الاسلام في قلبه كما ينماث الملح في الماء.
138 - عن موسى بن بكر الواسطي قال: قلت لأبي الحسن موسى بن جعفر عليه السلام: الرجل يقول لابنه أو لابنته: بأبي أنت وأمي أو بأبوى بذلك بأسا؟
فقال: إن كان أبواه حيين فأرى ذلك عقوقا، وان كانا قد ماتا فلا بأس.
139 - عن عبد الله بن الفضل الهاشمي قال: قال أبو عبد الله عليه السلام: ثلاثة من عاندهم ذل: الوالد، والسلطان، والغريم.
140 - عن جعفر بن محمد عن أبيه عن آبائه عليهم السلام قال: قال رسول الله صلى الله عليه وآله: يلزم الوالدين من العقوق لولدهما إذا كان الولد صالحا، ما يلزم الولد لهما.