كان قد روى عنه مالك انتهى ورواه بن حبان في صحيحه في النوع الأربعين من القسم الثالث والحاكم في المستدرك وقال على شرط الشيخين ولم يخرجاه قال وهكذا رواه مالك بن أنس وسليمان بن بلال ويحيى بن عبد الله بن سالم عن عمرو بن أبي عمرو متصلا مسندا ثم أخرج أحاديثهم ثم أخرجه من طريق الشافعي أخبرنا عبد العزيز بن محمد الدراوردي عن عمرو بن أبي عمرو عن رجل من بني سلمة عن جابر عن النبي صلى الله عليه وسلم قال الحاكم وهذا لا يعلل حديث مالك وسليمان بن بلال ويعقوب بن عبد الرحمن الإسكندراني فإنهم وصلوه وهم ثقات انتهى كلامه وهذا الذي أخرجه من جهة الشافعي رواه الحاكم في مسنده بالاسناد المذكور بعد أن رواه متصلا عن إبراهيم بن أبي يحيى الأسلمي عن عمرو بن أبي عمرو عن المطلب بن حنطب عن جابر مرفوعا قال الشافعي وابن يحيى أحفظ من الدراوردي انتهى قال صاحب التنقيح عمرو بن أبي عمرو تكلم فيه بعض الأئمة ولكن روى عنه مالك وأخرج له البخاري ومسلم في صحيحيهما والمطلب بن عبد الله بن حنطب ثقة إلا أنه لم يسمع من جابر فيما قيل قال بن أبي حاتم في المراسيل سمعت أبي يقول المطلب بن عبد الله بن حنطب عامة أحاديثه مراسيل لم يدرك من الصحابة إلا سهل بن سعد وأنسا وسلمة بن الأكوع أو من كان قربا منهم لم يسمع من جابر وقال في كتاب الجرح والتعديل قال أبي وجابر يشبه أن يكون أدركه انتهى كلامه وأجاب صاحب الكتاب عن هذا الحديث بأن معناه أو يصاد لكم بأمركم وكذلك قاله الطحاوي قال قوله في حديث أبي قتادة هل أشرتم أو أعنتم قالوا لا قال فكلوا دليل على أنه إنما يحرم بذلك فقط ولم يقل هل صيد لأجلكم وأما حديث أبي موسى فأخرجه الطبراني في معجمه عن يوسف بن خالد
(٢٦٣)