تضعيف الكلبي ولكن قال بن معين هو صدوق إلا أنه يدلس وأخرجه بن ماجة عن شعبة عن عدي بن ثابت عن سعيد بن جبير عن بن عباس عن النبي صلى الله عليه وسلم قال من سمع النداء فلم يأته فلا صلاة له إلا من عذر انتهى ورواه الحاكم، وقال على شرطهما وبه أخذ داود في أن الجماعة شرط والحنابلة في أنها فرض عين والله أعلم حديث آخر أخرجه البخاري ومسلم عن بن عمر أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال صلاة الجماعة أفضل من صلاة الفذ بسبع وعشرين درجة انتهى وفي لفظ يزيد على صلاته وحده سبعا وعشرين درجة وأخرجا عن أبي هريرة مرفوعا صلاة الجماعة أفضل من صلاة أحدكم وحده بخمسة وعشرين جزءا وفي لفظ تفضل صلاة الجميع على صلاة الرجل وحده خمسا وعشرين درجة وأخرج البخاري عن أبي سعيد نحوه وقال بخمس وعشرين درجة وزاد أبو داود فيه فان صلاها في فلاة فأتم ركوعها وسجودها بلغت خمسين صلاة وإسنادها جيد وقال الحاكم صحيح على شرط الشيخين انتهى وفي لفظ آخر أخرجه البخاري ومسلم أيضا عن أبي هريرة قال قال رسول الله صلى الله عليه وسلم صلاة الرجل في جماعة تضعف على صلاته في بيته وفي سوقه خمسا وعشرين ضعفا وذلك أنه إذا توضأ فأحسن الوضوء ثم خرج إلى المسجد لا تخرجه إلا الصلاة لم يخط خطوة إلا رفعت له بها درجة وحط عنه بها خطيئة فإذا صلى لم تزل الملائكة تصلي عليه ما دام في مصلاه ما لم يحدث فيه اللهم صل عليه اللهم ارحمه ولا يزال العبد في صلاة ما انتظر الصلاة انتهى وفي رواية لهما بخمسة وعشرين جزءا وفي رواية لمسلم درجة حديث آخر أخرجه مسلم عن عثمان بن عفان عن النبي صلى الله عليه وسلم من صلى العشاء في جماعة فكأنما قام نصف الليل ومن صلى الصبح في جماعة فكأنما صلى الليل كله انتهى وهو عند أبي داود والترمذي ومن صلى العشاء والصبح في جماعة
(٣٠)