صلى بهم في كسوف الشمس فقرأ سورة من الطوال وركع خمس ركعات وسجد سجدتين وفعل في الثانية مثل ذلك ثم جلس يدعو حتى تجلى كسوفها وأبو جعفر الرازي عيسى بن عبد الله بن ماهان فيه مقال قال النووي في الخلاصة لم يضعفه أبو داود وهو حديث في إسناده ضعف انتهى كلامه الحديث الثاني حديث أنب عمر في كل ركعة ركوع قلت لم أجده من رواية بن عمر وإنما وجدناه عن بن عمرو بن العاص ولعله تصحف على المصنف أخرجه أبو داود والنسائي والترمذي في الشمائل عن عطاء بن السائب عن أبيه عن عبد الله بن عمرو قال انكسفت الشمس على عهد رسول الله صلى الله عليه وسلم فقام رسول الله صلى الله عليه لم يكد يركع ثم ركع فلم يكد يرفع ثم رفع فلم يكد يسجد ثم سجد فلم يكد يرفع ثم رفع فلم يكد يسجد ثم سجد فلم يكد يرفع ثم رفع وفعل في الركعة الأخرى مثل ذلك زاد النسائي من القيام والركوع والسجود والجلوس وساق الحديث ورواه الحاكم في المستدرك وقال صحيح ولم يخرجاه من أجل عطاء بن السائب انتهى وكان ينبغي للمنذري حين قال أخرجه الترمذي أن يقيده بالمسائل بل أطلق وليس بجيد قال المنذري وقد أخرج البخاري لعطاء حديثا مقرونا بأبي بشر وقال أيوب هو ثقة وقال بن معين لا يحتج بحديثه وفرق الإمام أحمد وغيره بين من سمع منه قديما وحديثا انتهى قال الشيخ تقي الدين في الامام كل من روى عن عطاء بن السائب روى عنه في الاختلاط إلا شعبة وسفيان انتهى قلت وأصحاب السنن أخرجوه عن حماد عن عطاء خلا النسائي فإنه أخرجه في رواية عن شعبة عن عطاء به وليس متنه بصريح في
(٢٧١)