الأولى سبعا قبل القراءة وفي الآخرة خمسا قبل القراءة انتهى قال الترمذي حديث حسن وهو أحسن شئ روى في هذا الباب انتهى وقال في علله الكبرى سألت محمدا عن هذا الحديث فقال ليس شئ في هذا الباب أصح منه وبه أقول وحديث عبد الله بن عبد الرحمن الطائفي أيضا صحيح والطائفي مقارب الحديث انتهى قال بن القطان في كتابه هذا ليس بصريح في التصحيح فقوله هو أصح شئ في الباب يعنى أشبه ما في الباب وأقل ضعفا وقوله وبه أقول يحتمل أن يكون من كلام الترمذي أي وأنا أقول إن هذا الحديث أشبه ما في الباب وكذا قوله وحديث الطائفي أيضا صحيح يحتمل أن يكون من كلام الترمذي وقد عهد منه تصحيح حديث عمرو بن شعيب فظهر من ذلك أن قول البخاري أصح شئ ليس معناه صحيحا قال ونحن وإن خرجنا عن ظاهر اللفظ ولكن أوجبه أن كثير بن عبد الله عندهم متروك قال أحمد بن حنبل كثير بن عبد الله لا يساوي شيئا وضرب على حديثه في المسند ولم يحدث به وقال بن معين ليس حديثه بشئ وقال النسائي والدارقطني متروك الحديث وقال أبو زرعة واه الحديث وقال الشافعي هو ركن من أركان الكذب وقال بن حبان روى عن أبيه عن جده نسخة موضوعة لا يحل ذكرها في الكتاب إلا على سبيل التعجب والطائفي ضعفه ناس منهم بن معين انتهى قال بن دحية في العلم المشهور وكم حسن الترمذي في كتابه من أحاديث موضوعة وأسانيد واهية منها هذا الحديث فان الحسن عندهم ما نزل عن درجة الصحيح ولا يرد عليه إلا من كلامه قال في علله التي في آخر كتابه الجامع والحديث الحسن عندنا ما روى من غير وجه ولم يكن شاذا ولا في إسناده من يتهم بالكذب وقد قال أحمد بن حنبل ليس في تكبير العيدين عن النبي صلى الله عليه وسلم حديث صحيح وإنما أخذ مالك فيها بفعل أبي هريرة انتهى كلامه حديث آخر رواه بن ماجة في سننه حدثنا هشام بن عمار ثنا عبد الرحمن بن سعد بن عمار بن سعد مؤذن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال حدثني أبي عن أبيه عن جده أن
(٢٦٠)