بن الخطاب قال ليت في فم الذي يقرأ خلف الامام حجرا وأخرجه أيضا عبد الرزاق أثر آخر أخرجه الطحاوي في شرح الآثار عن حماد بن سلمة عن أبي جمرة قال قلت لابن عباس أقرا والامام بين يدي فقال لا انتهى أثر آخر أخرجه بن أبي شيبة في مصنفه عن جابر قال لا يقرأ خلف الامام إن جهر ولا إن خافت انتهى وينظر أثر آخر رواه بن أبي شيبة وعبد الرزاق في مصنفيهما من حديث علي قال من قرأ خلف الامام فقد أخطأ الفطرة وأخرجه الدارقطني في سننه من طرق وقال لا يصح إسناده وقال بن حبان في كتاب الضعفاء هذا يرويه عبد الله بن أبي ليلى الأنصاري عن علي وهو باطل ويكفي في بطلانه إجماع المسلمين على خلافه وأهل الكوفة إنما اختاروا ترك القراءة خلف الإمام فقط لا أنهم لم يجيزوه وابن أبي ليلى هذا رجل مجهول انتهى قوله لان الاستماع فرض بالنص قلت يريد به قوله تعالى وإذا قرئ القرآن فاستمعوا له وأنصتوا وقد وردت أخبار في أن هذه الآية نزلت في القراءة خلف الإمام أخرج البيهقي عن مجاهد قال كان رسول الله صلى الله عليه وسلم يقرأ في الصلاة فسمع قراءة فتى من الأنصار فنزل وإذا قرئ القرآن فاستمعوا له وأنصتوا وأخرج عن الإمام أحمد قال أجمع الناس على أن هذه الآية في الصلاة أثر آخر أخرجه الدارقطني في سننه عن عبد الله بن عامر حدثني زيد بن أسلم عن أبيه عن أبي هريرة في هذه الآية وإذا قرئ القرآن فاستمعوا له وأنصتوا لعلكم
(٢٠)