الرجل فاه انتهى وأخرجه الترمذي بدون الزيادة عن عسل بن سفيان عن عطاء عن أبي هريرة مرفوعا وقال لا نعرفه مرفوعا من حديث عطاء عن أبي هريرة إلا من حديث عسل بن سفيان انتهى قلت قد تابعه سليمان الأحول كما تقدم لأبي داود وتابعه أيضا عامر الأحول كما أخرجه الطبراني في معجمه الوسط عن أبي بحر البكراوي واسمه عبد الرحمن بن عثمان ثنا سعيد بن أبي عروبة عن عامر الأحول عن عطاء عن أبي هريرة مرفوعا فذكره ورجاله كلهم ثقات إلا البكراوي فإنه ضعفه أحمد وابن معين وغيرهما وكان يحيى بن سعيد حسن الرأي فيه وروى عنه قال بن عدي وهو ممن يكتب حديثه وسند أبي داود فيه الحسن بن ذكوان المعلم ضعفه بن معين وأبو حاتم وقال النسائي ليس بالقوي لكن أخرج له البخاري في الصحيح وذكره بن حبان في الثقات وقال بن عدي أرجو أنه لا باس به وسند الترمذي فيه عسل بن سفيان بكسر العين وسكون السين المهملتين هو بن سفيان التميمي اليربوعي البصري كنيته أبو قرة ضعفه البخاري والنسائي وغيرهما وعند الطبراني في معجمه عن أبي مالك النخعي عن علي بن الأقمر عن أبي جحيفة قال مر النبي صلى الله عليه وسلم برجل سدل ثوبه في الصلاة فضمه وفي رواية فقطعه وفي رواية فعطفه انتهى قوله روى أن بن عمر ربما كان ستر في بعض أسفاره بنافع قلت رواه بن أبي شيبة في مصنفه حدثنا وكيع عن هشام بن الغاز عن نافع قال كان بن عمر إذا لم يجد سبيلا إلى سارية من سواري المسجد قال لي ولني ظهرك انتهى
(١١٠)