الحاجة وتناله (1) القنبرة منه خاصة من الطير. أمالي ابن الطوسي 299 ج 2 - بالاسناد المتقدم في الباب قال كان علي بن الحسين وذكر مثله.
207 (4) مستدرك 124 ج 16 - الحافظ البرسي في مشارق الأنوار عن محمد بن مسلم قال خرجت مع أبي جعفر عليه السلام فإذا نحن بقاع مجدب (2) يتوقد حرا وهناك عصافير فتطايرن ودرن حول بغلته فزجرها وقال لا ولا كرامة قال ثم صار إلى مقصده فلما رجعنا من الغد وعدنا إلى القاع فإذا العصافير قد طارت ودارت حول بغلته ورفرفت فسمعته يقول اشربي وأروي فنظرت وإذا في القاع ضحضاح (3) من الماء فقلت يا سيدي بالأمس منعتها واليوم سقيتها فقال اعلم أن اليوم خالطها القنابر فسقيتها ولولا القنابر لما سقيتها فقلت يا سيدي وما الفرق بين القنابر والعصافير فقال ويحك اما العصافير (4) فإنهم موالي زفر لأنهم منه وأما القنابر فإنهم من موالينا أهل البيت وانهم يقولون في صفيرهم بوركتم أهل البيت وبوركت شيعتكم ولعن الله أعدائكم. الخبر.
208 (5) كافي 225 ج 6 - محمد بن الحسن وعلي بن إبراهيم الهاشمي عن بعض أصحابنا عن سليمان بن جعفر الجعفري عن أبي الحسن الرضا عليه السلام قال قال علي بن الحسين عليهما السلام القنزعة التي على رأس القنبرة من مسحة سليمان بن داود وذلك أن الذكر أراد أن يسفد أنثاه فامتنعت عليه فقال لها لا تمتنعي فما أريد الا إلى أن يخرج الله عز وجل مني نسمة تذكر به فأجابته إلى ما طلب فلما أرادت إلى أن تبيض قال لها أين تريدين إلى أن تبيضي فقالت له لا أدري أنحيه عن الطريق قال لها اني خائف إلى أن يمر بك مار الطريق ولكني أرى لك إلى أن تبيضي قرب الطريق فمن يراك قربه توهم انك تعرضين للقط الحب من