الهدهد فإنه كان دليل سليمان عليه السلام إلى ملك بلقيس وأما الصرد فإنه كان دليل آدم عليه السلام من بلاد سرانديب إلى بلاد جدة شهرا وأما الخطاف فإن دورانه في السماء (وذكر مثل ما في - كا).
191 (6) علل الشرائع 593 - عيون الاخبار 240 - حدثنا أبو الحسن محمد ابن عمر (1) بن علي بن عبد الله البصري (بايلاق - العيون) قال حدثنا أبو عبد الله محمد بن عبد الله بن أحمد بن جبلة الواعظ قال حدثنا أبو القاسم عبد الله بن أحمد بن عامر الطائي (قال حدثنا أبي - العيون) قال حدثنا علي بن موسى الرضا عليه السلام قال حدثنا أبي موسى بن جعفر قال حدثنا أبي جعفر بن محمد قال حدثنا أبي محمد بن علي قال حدثنا أبي علي بن الحسين قال حدثنا أبي الحسين بن علي عليهم السلام قال كان علي بن أبي طالب عليه السلام بالكوفة في الجامع إذ قام اليه رجل من أهل الشام فقال يا أمير المؤمنين اني أسألك عن أشياء (إلى أن قال) سأله كم حج آدم من حجة فقال (له - العلل) سبعين (2) حجة ماشيا على قدميه وأول حجة حجها كان معه الصرد يدله على مواضع الماء وخرج معه من الجنة وقد نهى عن أكل الصرد والخطاف وسأله ما باله لا يمشي قال لأنه ناح على بيت المقدس وطاف حوله أربعين عاما يبكي عليه ولم يزل يبكي مع آدم عليه السلام فمن هناك سكن البيوت ومعه تسع آيات من كتاب الله تعالى مما كان آدم يقرئها في الجنة الخ.
192 (7) مستدرك 120 ج 16 - القطب الراوندي في لب اللباب وروى ان الخطاطيف تقرء عشر آيات من كتاب الله ولما أمر الله بالزراعة قال الخطاف اني لا آكل مما يزرعون فألقى الله بينه وبين ولد آدم العداوة وروى لا تقتلوا الخطاطيف فإنهن يبتن على بيت المقدس حتى كسر.
193 (8) مستدرك 182 ج 16 - الشيخ أبو الفتوح الرازي في تفسيره عن أنس بن مالك قال قال رسول الله صلى الله عليه وآله لا تقتلوا الهدهد فإنه كان