السلام حتى أخذه من يده ثم دحا به الأرض فقال (1) عليه السلام أعالمكم أمركم بهذا أم فقيهكم أخبرني أبي عن جدي إلى أن رسول الله صلى الله عليه وآله نهى عن قتل الستة منها الخطاف وقال إن دورانه في السماء أسفا لما فعل بأهل بيت محمد صلى الله عليه وآله وتسبيحه قراءة الحمد لله رب العالمين الا ترونه يقول ولا الضالين.
189 (4) تهذيب 20 ج 9 - استبصار 66 ج 4 - محمد بن أحمد بن يحيى عن إبراهيم بن إسحاق عن علي بن محمد عن الحسن بن داود الرقي قال بينا وذكر مثله إلى قوله عن قتل الستة (ثم قال) النحلة (2) والنملة والضفدع (3) والصرد (4) والهدهد (5) والخطاف.
190 (5) الخصال 326 ج 1 - حدثنا أبي رضي الله عنه قال حدثنا أحمد ابن إدريس عن محمد بن أحمد عن إبراهيم بن إسحاق عن الحسين بن زياد عن داود بن كثير الرقي قال بينما (وذكر نحو ما في - يب ثم زاد) فاما النحلة فإنها تأكل طيبا وتضع طيبا وهي التي أوحى الله عز وجل إليها، ليست من الجن ولا من الانس وأما النملة فإنهم قحطوا على عهد سليمان بن داود عليهما السلام فخرجوا يستسقون فإذا هم بنملة قائمة على رجليها مادة يدها إلى السماء وهي تقول الله انا خلق من خلقك لا غنى بنا عن فضلك فارزقنا من عندك ولا تؤاخذنا بذنوب سفهاء ولد آدم فقال لهم سليمان ارجعوا إلى منازلكم فان الله تبارك و تعالى قد سقاكم بدعاء غيركم وأما الضفدع فإنه لما أضرمت النار على إبراهيم شكت هوام الأرض إلى الله عز وجل واستأذنته أن تصب عليها الماء فلم يأذن الله عز وجل لشئ منها الا الضفدع فاحترق منه الثلثان وبقي منه الثلث وأما