عليهم فعظموه ولا تطؤوه ولا تستهينوا به فإن قوما فيمن كان قبلكم وسع الله عليهم في أرزاقهم فاتخذوا من الخبز النقي مثل الأفهار (1) فجعلوا يستنجون به فابتلاهم الله عز وجل بالسنين والجوع فجعلوا يتتبعون ما كانوا يستنجون به فيأكلونه ففيهم نزلت هذه الآية (وضرب الله مثلا قرية كانت آمنة مطمئنة يأتيها رزقها رغدا من كل مكان فكفرت بأنعم الله فأذاقها الله لباس الجوع والخوف بما كانوا يصنعون).
951 (9) تفسير العياشي 273 ج 2 - عن حفص بن سالم عن أبي عبد الله عليه السلام قال إن قوما كان في بني إسرائيل يؤتى لهم من طعامهم حتى جعلوا منه تماثيل بمدن كانت في بلادهم يستنجون بها فلم يزل الله بهم حتى اضطروا إلى التماثيل ينقونها ويأكلون منها وهو قول الله (وضرب الله مثلا قرية كانت آمنة مطمئنة يأتيها رزقها رغدا من كل مكان فكفرت بأنعم الله فأذاقها الله لباس الجوع والخوف بما كانوا يصنعون).
952 (10) تحف العقول 509 - في مواعظ المسيح عليه السلام يا بني إسرائيل عليكم بالبقل البري وخبز الشعير وإياكم وخبز البر فإني أخاف عليكم أن لا تقوموا بشكره.
953 (11) الجعفريات 27 - بإسناده عن جعفر بن محمد عن أبيه إلى أن عليا عليه السلام كان يكره أن يغسل الرجل بالدقيق والخبز أو بالتمر وقال به ينفر النعمة 954 (12) مجمع البيان 266 ج 3 - فروي عن عمار بن ياسر عن النبي صلى الله عليه وآله قال نزلت المائدة خبزا ولحما وذلك لأنهم سألوا عيسى عليه السلام طعاما لا ينفد يأكلون منها قال فقيل لهم فإنها مقيمة لكم ما لم تخونوا و تخبأوا وترفعوا فإن فعلتم ذلك عذبتم قال فما مضى يومهم حتى خبأوا رفعوا وخانوا.
ويأتي في باب (56) كراهة وضع الخبز تحت القصعة وباب (188) لطع