من غير أدم إلى أن البر وحسن الخلق يعمران الديار ويزيدان في الأعمار.
977 (5) مكارم الأخلاق 154 - وعن الصادق عليه السلام قال لو علم الله في شئ شفاء أكثر من الشعير ما جعله الله غذاء الأنبياء عليهم السلام.
978 (6) مكارم الاخلاق 447 - في حديث موعظة رسول الله صلى الله عليه وآله لابن مسعود قال صلى الله عليه وآله يا ابن مسعود إن شئت نبأتك بأمر نوح نبي الله عليه السلام انه عاش ألف سنة الا خمسين عاما يدعوا إلى الله فكان إذا أصبح قال لا أمسي وإذا أمسى قال لا أصبح فكان لباسه الشعر وطعامه الشعير وإن شئت نبأتك بأمر داود عليه السلام خليفة الله في الأرض كان لباسه الشعر وطعامه الشعير وإن شئت نبأتك بأمر سليمان عليه السلام مع ما كان فيه من الملك كان يأكل الشعير ويطعم الناس الحوارى (1) إلى أن قال وإن شئت نبأتك بأمر إبراهيم خليل الرحمن عليه السلام كان لباسه الصوف وطعامه الشعير.
979 (7) مستدرك 335 ج 16 - قطب الدين الراوندي في دعواته عن الصادق عليه السلام قال كان سليمان يطعم أضيافه اللحم بالحوارى ويأكل هو الشعير غير منخول (2).
980 (8) المناقب 99 ج 2 - الباقر عليه السلام في خبر كان علي عليه السلام ليطعم خبز البر واللحم وينصرف إلى منزله ويأكل خبز الشعير والزيت والخل.
981 (9) احتجاج الطبرسي 185 ج 1 - من سلمان مولى رسول الله صلى الله عليه وآله إلى عمر بن الخطاب أما بعد: فإنه أتاني منك كتاب يا عمر (إلى أن قال) وأما ما ذكرت أني أقبلت على سف الخوص وأكل الشعير فما هما مما يعير به مؤمن ويؤنب عليه وأيم الله يا عمر لأكل الشعير وسف الخوص والاستغناء به عن رفيع المطعم والمشرب وعن غصب مؤمن حقه وادعاء ما ليس له بحق، أفضل وأحب إلى الله عز وجل وأقرب للتقوى ولقد رأيت رسول الله صلى الله عليه وآله إذا أصاب الشعير أكل (3) وفرح به ولم يسخطه.