943 (1) كافي 301 ج 6 - علي بن إبراهيم عن أبيه عن عبد الله بن المغيرة المحاسن 586 - البرقي عن أبيه عن عبد الله بن المغيرة عن عمرو بن شمر قال سمعت أبا عبد الله عليه السلام يقول إني لألحس (1) أصابعي من الأدم (2) حتى أخاف أن يراني (3) خادمي (فيرى - كا) أن ذلك من التجشع (4) فعمدوا إلى مخ الحنطة (فجعلوها خبزا هجاء - كا) فجعلوا ينجون به صبيانهم حتى اجتمع من ذلك جبل (عظيم - كا) قال فمر (بهم - كا) رجل صالح وإذا (7) امرأة وهي تفعل ذلك بصبي لها فقال (لهم - كا) ويحكم اتقوا الله عز وجل ولا تغيروا (8) ما بكم من نعمة فقالت (له - كا) كأنك تخوفنا بالجوع أما ما دام ثرثارنا تجري فإنا لا نخاف الجوع قال فأسف الله عز وجل فأضعف لهم الثرثار وحبس عنهم قطر السماء ونبات (9) قال فاحتاجوا (إلى ما في أيديهم فأكلوه ثم احتاجوا - المحاسن) إلى ذلك الجبل وإنه كان يقسم (10) بينهم بالميزان.
المحاسن 587 - البرقي عن محمد بن علي عن الحكم بن مسكين عن عمرو بن شمر قال قال أبو عبد الله عليه السلام إني لألعق أصابعي حتى أرى أن خادمي سيقول ما أشره مولاي ثم قال أتدري لم ذاك فقلت لا فقال إن قوما كانوا على نهر الثرثار فكانوا قد جعلوا من طعامهم شبه السبائك ينجون به صبيانهم فمر رجل متوكئ على عصا فإذا امرأة قد أخذت سبيكة من تلك السبابك تنجى به صبيها فقال لها اتقي الله فان هذا لا يحل فقالت كأنك تهددني بالفقر أما ما جرى الثرثار فإني لا أخاف الفقر قال فأجرى الله الثرثار أضعف ما كان وحبس عنهم بركة السماء فاحتاجوا إلى الذي كانوا ينجون به صبيانهم فقسموه بينهم بالوزن قال ثم إن الله عز وجل رحمهم فرد عليهم ما كانوا عليه.