عن سعد بن عبد الله عن موسى بن عمر وأيوب بن نوح عن عبد الله بن المغيرة عن أبي اليسع قال سأل رجل ابا عبد الله عليه السلام وانا اسمع قال إذا اتيت قبر الحسين عليه السلام اجعله قبلة إذا صليت قال تنح هكذا ناحية.
وتقدم في أحاديث باب (21) ان المسافر مخير بين القصر والاتمام في الأماكن الأربعة وباب (22) استحباب اكثار التطوع للمسافر في الأماكن الأربعة من أبواب صلاة المسافر ما يناسب ذلك فراجع.
وفي أحاديث باب (23) موضع قبر أمير المؤمنين عليه السلام من أبواب زيارة المعصومين عليهم السلام وباب (26) كيفية زيارة قبر أمير المؤمنين عليه السلام ورأس الحسين عليه السلام ما يدل على بعض المقصود.
وفي رواية أبي الفضل (7) من باب (49) استحباب زيارته ليلة الأضحى قوله عليه السلام يصلى عنده (اي قبر الحسين عليه السلام) ركعتين أو ما تيسر له وسأل الله الجنة واستعاذ به من النار آتاه الله ما سأل وأعاذه مما استعاذه منه.
وفي رواية الطرازي (13) من باب (51) استحباب زيارته في شعبان ورواية سالم (16) ما يدل على ورود صلاة مخصوصة عند قبره عليه السلام في النصف من شعبان.
وفي رواية أبي الصامت (2) من باب (56) استحباب زيارة الحسين عليه السلام ماشيا قوله عليه السلام ثم ائت رأسه فقف عليه فكبر أربعا وصل أربعا واسأل الله حاجتك.
وفي رواية هشام (4) من باب (57) استحباب زيارة الحسين عليه السلام في حال الخوف قوله هل يزار والدك قال فقال نعم ويصلى عنده وقال يصلى خلفه ولا يتقدم عليه وقوله فما لمن صلى عنده قال من صلى عنده ركعتين لم يسأل الله شيئا الا أعطاه.
وفي رواية ابن سدير (3) من باب (59) التسليم على الحسين عليه السلام من بعيد قوله صلى الله عليه وآله فان صلاة الزيارة ثمان أو ست أو أربع ركعات أو ركعتين وأفضلها ثمان وفي رواية أبي حمزة (2) من باب (65) كيفية زيارة الحسين عليه السلام قوله عليه السلام ثم تدور من خلف الحسين عليه السلام إلى عند رأسه وصل عند رأسه ركعتين تقرء في الأولى الحمد ويس وفي الثانية الحمد والرحمن وإن شئت صليت خلف القبر وعند رأسه