الفقير أشدهم حالا وأجهدهم قال وكان أبي ربما اختبر السؤال ليعلم القانع من غيره وإذا وقف به السائل أعطاه الرأس فان قبله قال دعه وأعطاه من اللحم وإن لم يقبله تركه ولم يعطه شيئا.
3808 (7) يب 510 - موسى بن القاسم - 1 - عن ابن أبي عمير عن سيف التمار قال قال أبو عبد الله عليه السلام ان سعد بن عبد الملك قدم حاجا فلقي أبي فقال إني سقت هديا فكيف اصنع فقال له أبي أطعم أهلك ثلثا وأطعم القانع و (أطعم - خ) المعتر ثلثا وأطعم المساكين ثلثا فقلت المساكين هم السؤال فقال نعم وقال القانع الذي يقنع بما أرسلت اليه من البضعة فما فوقها والمعتر ينبغي له أكثر من ذلك وهو أغنى من القانع يعتريك فلا يسألك.
معاني الاخبار 63 - حدثنا محمد بن الحسن بن أحمد بن الوليد رضي الله عنه قال حدثنا محمد بن الحسن الصفار عن العباس بن معروف عن علي بن مهزيار عن الحسين بن سعيد عن صفوان عن سيف التمار قال قال أبو عبد الله عليه السلام ان سعيد بن عبد الملك قدم حاجا (وذكر نحوه) الا انه اسقط قوله (ينبغي له أكثر من ذلك وهو أغنى من القانع) بعد قوله والمعتر.
3809 (8) فقه الرضا عليه السلام 28 - وكل من أضحيتك وأطعم القانع والمعتر القانع الذي يقنع بما تعطيه والمعتر الذي يعتريك (إلى أن قال) ولا تأكل من فداء الصيد ان (اضطرته - كذا) فإنه من تمام حجك.
3810 (9) ك 178 - بعض نسخ فقه الرضا عليه السلام وإذا اهدى الرجل هديا فانكسر في الطريق فإن كان مضمونا والمضمون ما كان في نذر أو جزاء فليس له ان يأكل منه إذا بلغ النحر قال وقال تعالى فاذكروا اسم الله عليها صواف والصواف إذا صفت للنحر فإذا وجبت جنوبها قال إذا كشفت عنها فوقعت جنوبها يقول الله فكلوا منها وأطعموا القانع والمعتر والقانع الذي يقنع والمعتر الذي يعتريك والسائل الذي يسألك في يده والبائس هو الفقير.