دخل فقال يا رسول الله أتيت السوق أمس فلم أصب شيئا فبت بغير عشاء قال فعليك بالسوق فأتى بعد ذلك أيضا فقال عليك بالسوق فانطلق إليها فإذا عير قد جاءت وعليها متاع فباعوه بفضل دينار فاخذه الرجل وجاء إلى رسول الله صلى الله عليه وآله فقال ما أصبت شيئا قال بل أصبت من عير آل فلان شيئا قال لا قال بلى ضرب لك فيها بسهم وخرجت منها بدينار قال نعم قال فما حملك على أن تكذب قال اشهد انك صادق ودعاني إلى ذلك إرادة ان اعلم أتعلم ما يعمل الناس وان ازداد خيرا إلى خير فقال له النبي صلى الله عليه وآله من استغنى أغناه الله ومن فتح على نفسه باب مسألة فتح الله عليه سبعين بابا من الفقر لا يسد أدناها شئ فما رأى سائلا بعد ذلك ثم قال إن الصدقة لا تحل لغني ولا لذي مرة سوى اي لا يحل له ان يأخذها وهو يقدر ان يكف نفسه عنها.
1300 (12) ك 541 - كتاب عاصم بن حميد الحناط عن أبي حمزة قال سمعت أبا جعفر عليه السلام يقول ثلث اقسم انهن حق ما أعطى رجل شيئا من ماله فنقص من ماله ولا صبر عن مظلمة الا زاده الله بها عزا ولا فتح على نفسه باب مسألة الا فتح الله عليه باب فقر.
1301 (13) عقاب الاعمال 43 - أبي رحمه الله قال حدثني محمد بن الحسن قال حدثني محمد بن الحسن الصفار عن يعقوب بن يزيد عن ابن أبي عمير عن أبي المغراء عن عنبسة بن مصعب عن أبي عبد الله عليه السلام قال من سئل الناس وعنده قوت ثلاثة أيام لقى الله تعالى يوم يلقاه وليس في وجهه لحم.
1302 (14) ك 541 - الشيخ أبو الفتوح الرازي في تفسيره عن النبي صلى الله عليه وآله أنه قال لا تزال المسألة بالعبد حتى يلقى الله وما في وجهه مضغة لحم.
1303 (15) ك 541 - وعنه صلى الله عليه وآله أنه قال من سئل شيئا لا يحتاج اليه تكون في يوم القيامة على وجهه خراش وجروح فقيل يا رسول الله بكم يستغني الرجل عن السؤال قال صلى الله عليه وآله بخمسين درهما أو بقيمتها من الذهب.
1304 (16) ك 542 - كتاب جعفر بن محمد بن شريح عن عبد الله بن طلحة النهدي قال قال أبو عبد الله عليه السلام قال رسول الله صلى الله عليه وآله امرني ربي بسبع خصال حب المساكين