أربعة دراهم فتصدق بدرهم منها بالليل وبدرهم بالنهار (في النهار - خ ل) وبدرهم في السر وبدرهم في العلانية فنزلت فيه هذه الآية والآية إذا نزلت في شئ فهي منزلة في كل ما يجري فيه فالاعتقاد في تفسيرها انها نزلت في أمير المؤمنين عليه السلام وجرت في النفقة على الخيل وأشباه ذلك.
1230 (2) ئل 50 ج 2 - محمد بن مسعود العياشي في تفسيره عن أبي إسحاق قال كان لعلي عليه السلام أربعة دراهم لا يملك غيرها فتصدق بدرهم ليلا وبدرهم نهارا وبدرهم سرا وبدرهم علانية فبلغ ذلك النبي فقال يا علي ما حملك على ما صنعت قال انجاز موعود الله فانزل الله (الذين ينفقون أموالهم بالليل والنهار سرا وعلانية الآية (ورواه المستدرك أيضا في الصفحة 533).
ك 533 - الراوندي في لب اللباب روي ان عليا عليه السلام لم يملك غير أربعة دراهم فتصدق بدرهم ليلا وبدرهم نهارا وبدرهم سرا وبدرهم علانية وقال النبي (ص) ما حملك على هذا ونزل (الذين ينفقون أموالهم بالليل والنهار سرا و علانية لهم اجرهم عند ربهم ولا خوف عليهم ولا هم يحزنون) فقال النبي (ص) الا ان لك ذلك.
1231 (3) ئل 49 - فرات بن إبراهيم في تفسيره بإسناده عن ابن عباس في قوله تعالى (الذين ينفقون أموالهم بالليل والنهار سرا وعلانية) قال نزلت في علي بن أبي طالب عليه السلام خاصة في دنانير كانت له فتصدق ببعضها ليلا وببعضها نهارا وببعضها سرا وببعضها علانية ورواه أيضا بطرق أخرى متعددة ورواه جماعة من المحدثين من رواة العامة والخاصة.
1232 (4) ك 543 - دعائم الاسلام عن الحسن بن علي عليه السلام انه لما غسل أباه عليا عليه السلام نظروا إلى مواضع المساجد من ركبتيه وظاهر قدميه كأنها مبارك البعير ونظروا إلى عاتقه وفيه مثل ذلك فقالوا لابي محمد عليه السلام يا بن رسول الله قد عرفنا ان هذا من ادمان السجود فما هذا الذي على عاتقه فقال اما لولا أنه مات ما حدثتكم عنه كان لا يمر به يوم الا اشبع فيه مسكينا فصاعدا ما أمكنه فإذا كان الليل