هو وسليمان الجعفري وخيثمة وأنا فقال أتأذنون لي في الدخول فقال له سليمان قدم الله أمرك فقام فدخل الحجرة وبقي ساعة ثم خرج ورد الباب واخرج يده من أعلى الباب وقال أين الخراساني فقال ها انا ذا فقال خذه هذه المأتي دينار واستعن بها في معونتك ونفقتك وتبرك بها ولا تصدق بها عني واخرج فلا أراك ولا تراني ثم خرج فقال (له - خ) سليمان جعلت فداك لقد أجزلت ورحمت فلماذا سترت وجهك عنه فقال مخافة ان أرى ذل السؤال في وجهه لقضائي - 1 - حاجته اما سمعت حديث رسول الله صلى الله عليه وآله المستتر بالحسنة يعدل سبعين حجة والمذيع بالسيئة مخذول والمستتر بها مغفور له اما سمعت قول الأول.
متى آته يوما لأطلب حاجة رجعت إلى أهلي ووجهي بمائة 1210 (9) كا 168 - علي بن إبراهيم باسناد (ه - خ) ذكره عن الحارث الهمداني قال سامرت أمير المؤمنين صلوات الله عليه فقلت يا أمير المؤمنين عرضت لي حاجة قال فرأيتني لها اهلا قلت نعم يا أمير المؤمنين قال جزاك الله عني خيرا ثم قام إلى السراج فأغشاها - 2 - وجلس ثم قال انما أغشيت - 3 - السراج لئلا أرى ذل حاجتك في وجهك فتكلم فاني سمعت رسول الله صلى الله عليه وآله يقول الحوائج أمانة من الله في صدور العباد فمن كتمها كتبت له عبادة ومن أفشاها كان حقا على من سمعه - 4 - ان يعينه.
1211 (10) كا 168 - عدة من أصحابنا عن سهل بن زياد عن محمد بن أبي الأصبغ عن بندار بن عاصم رفعه عن أبي عبد الله عليه السلام قال قال ما توسل إلي أحد بوسيلة ولا تذرع بذريعة أقرب له إلى ما يريده مني من رجل سلف اليه مني يدا تبعتها أختها وأحسنت ربها فاني رأيت منع الأواخر يقطع لسان شكر الأوائل ولا سخت نفسي برد بكر الحوائج وقد قال الشاعر.
وإذا بليت ببذل وجهك سائلا فابذله للمتكرم المفضال ان الجواد إذا حباك بموعد أعطاكه سلسا بغير مطال وإذا السؤال مع النوال قرنته - 5 - رجح السؤال وخف كل نوال