يتصدق بشق من تمرة فأربيها له كما يربي أحدكم فلوه حتى اجعلها له مثل جبل أحد فخرجت إلى أصحابي فقلت ما رأيت أعجب من هذا كنا نستعظم قول أبي جعفر عليه السلام قال رسول الله صلى الله عليه وآله بلا واسطة فقال لي أبو عبد الله عليه السلام قال الله تعالى بلا واسطة.
991 (14) ك 531 - الشيخ أبو الفتوح الرازي في تفسيره مرسلا ان العبد إذا تصدق بلقمة من الخبز أو بشق من التمر يربيها الله تعالى وينميها حتى تصير كجبل أحد ويأتي به الله تعالى يوم القيمة عند الميزان فيحاسب فتصير كفة حسناته خفيفة فتحير الرجل فيأتي الله تعالى بصدقته فتوضع في كفة حسناته فتصير ثقيلة فترجح على كفة سيئاته فيقول العبد يا إلهي ما هذه الطاعة الثقيلة التي لا أرى نفسي عملها فيقول الله تعالى هذا شق التمر الذي تصدقت لي في يوم كذا كنت أربيها لك إلى وقت حاجتك لتكون فيها اغاثتك.
992 (15) ك 531 - وفي مجمع البيان عن النبي صلى الله عليه وآله أنه قال إن الله تعالى يقبل الصدقات ولا يقبل منها الا الطيب ويربيها لصاحبها كما يربي أحدكم مهره أو فصيله حتى أن اللقمة لتصير مثل أحد.
993 (16) ك 545 - ابن أبي جمهور في درر اللئالي روي عن النبي (ص) أنه قال يقبل الصدقات ولا يقبل منها الا الطيب ويأخذها بيمينه ثم يربيها لصاحبها كما يربي أحدكم مهره وفصيله حتى تصير اللقمة مثل جبل أحد وتصديق ذلك في كتاب الله يمحق الله الربا ويربي الصدقات وان الله يقبل التوبة ويأخذ الصدقات.
994 (17) وفي حديث آخر عنه صلى الله عليه وآله قال ليس من مسلم يتصدق بصدقة من طيب الا وضعها في كف الرحمن فيربيها له حتى يملأ كفه.
995 (18) امالي ابن الطوسي 292 - قال أخبرنا الشيخ السعيد الوالد أبو جعفر محمد بن الحسن بن علي الطوسي قال أخبرنا جماعة عن أبي المفضل قال حدثنا الحسين بن أحمد بن عبيد الله بن وهب أبو علي المالكي قال حدثنا احمد