بسم الله الرحمن الرحيم يقول عبد الله ومملوكه، السيد الجليل الامام النبيل العالم العامل الفقيه الكامل العلامة الفاضل الزاهد المتورع المجاهد أوحد دهره وفريد عصره رضي الدين ركن الاسلام والمسلمين افتخار آل طه ويس جمال العارفين أفضل السادة سيد الشرفاء أبو القاسم علي بن موسى بن جعفر بن محمد بن طاووس العلوي الفاطمي الداودي السليماني بلغه الله في الدارين مناه وكبت أعداه بمحمد وآله، أحمد الله جل جلاله ببيان المقال ولسان الحال حمدا دائم الاتصال والكمال، وله جل جلاله المنة في معرفة القلب واعترافه بإفضاله وعلى إطلاق اللسان بالثناء على جلاله الذي ذكرني جل جلاله في الأول في مقدس اختياره لا يجادي ثم زاد جل جلاله في إسعادي وإنجادي بأن أخرجني من العدم إلى الوجود في ذخائر أرض صان لسان حالها من هوان الحجود حيث قال لها وللسماوات ائتيا طوعا أو كرها قالتا أتينا طائعين ثم أكرم خلقي بأن جعله في حمى حرمة أول من اصطفاه من النبيين وأسجد له ملائكته أجمعين، ثم نقلني في خزائن السلامة والعناية التامة من أصلاب الاباء إلى بطون الأمهات ملحوظا بالعنايات محفوظا من الآفات التي جرت على الأمم الهالكات مصونا عن طعن الأنساب بدليل أنه جل
(١)