ويشترط في هذه الأجزاء، ما يشترط في الصلاة، ويقارن بالسجدة وضع الجبهة على الأرض، كما تقدم في سجدتي السهو.
ولا يشترط عدم تخلل الحدث بينها وبين الصلاة، فيتطهر ويأتي بالمنسي.
وسجدة العزيمة واجبة - عند تلاوتها، أو استماعها، أو سماعها - وجوبا فوريا، فلو تراخى، نوى القضاء.
ونيتها: أسجد سجدة التلاوة، أداء، أو: قضاء، لوجوبه، قربة إلى الله.
ويجب فيها: الستر، والسجود على الأعضاء السبعة.
ولا يشترط الاستقبال، ولا خلو البدن والثوب من النجاسة، ولا الطهارة، ولا السجود على ما يصح السجود عليه، وإن كان أحوط، وفي البيان (1) و التحرير (2. 3) اشترطاهما (4. 5).
ولا يجب فيهما ذكر، وقيل: " يتعين ذكر سجود الصلاة ".
وموضع السجود: عند التلفظ بالسجدة، وفراغ الآية، فيسجد في ألم عند تمام يستكبرون، وفي فصلت عند يعبدون، وفي النجم عند تمام واعبدوا، وفي إقرأ عند واقترب، وليس هذا القدر مخلا بالفورية.
ويستحب مطلقا (6) - أيضا - في أحد عشر: الأعراف، والرعد، والنحل، وبني إسرائيل، ومريم، والحج - في موضعين - والفرقان، والنمل (7)، و ص، والانشقاق.