وفي كسر كل ضلع يخالط القلب: خمسة وعشرون دينارا، ومما يلي العضدين لكل ضلع عشرة دنانير.
والمراد بالمخالط: الجانب الذي إلى جهة القلب، وبعدم المخالطة (1) الجانب الذي إلى جهة الظهر، فالضلع الواحد إن كسر من الجهة الأولى (2) ففيه أعلى الديتين (3)، وإن كسر من الجهة الثانية ففيه أدناهما (4)، كذا ذكره الشهيد في غاية المراد، والمقداد في الرائع (6. 5).
[الفصل] الرابع: في دية المنافع.
في العقل: الدية، وفي بعضه بحسابه، وفي اختلاله حكومة بحسب ما يراه الحاكم، ولو رجع بعد ذهابه استعيدت الدية إن حكم أهل المعرفة بعدم ذهابه بالكلية، وإلا فلا، ولو شجه فذهب عقله لم يتداخلا.
وفي السمع: الدية، ولو ترجى عوده، انتظر، فإن عاد فالأرش وإلا فالدية، وفي سمع أحد الأذنين النصف، ولو قطعت الأذن فذهب لم يتداخلا.
وفي الإبصار: الدية، وفي بعضه بالنسبة.
وفي الشم: الدية، وفي بعضه حكومة بحسب ما يراه الحاكم، ولو قطع الأنف فذهب لم يتداخلا.
وفي الذوق: الدية، وفي نقصه (7) الحكومة.