ومنه: صلاة الغدير - وهو يوم الثامن عشر من ذي الحجة - وهي:
ركعتان، يقرأ في كل ركعة الحمد مرة، وكلا من التوحيد وآية الكرسي - إلى خالدون - والقدر عشرا عشرا، ويسبح تسبيح الزهراء (عليها السلام) عقيبها، ويدعو بالمأثور.
ونيتها: أصلي صلاة الغدير، لندبها، قربة إلى الله.
ووقتها: النهار من أوله إلى آخره، لكن قبل الزوال بنصف ساعة أفضل.
ولو كانت النافلة للمكان، لم يشترط التعرض له، بل يكفي - إذا كان في الكعبة، مثلا -: أصلي ركعتين، لندبهما، قربة إلى الله.
وفي عمل الأسبوع: أصلي ركعتين من نافلة الجمعة - مثلا - لندبهما، قربة إلى الله.
وفي ذات الفعل: أصلي صلاة الاستسقاء، أو: الحاجة، أو: الشكر، أو:
الاستخارة، لندبها (1)، قربة إلى الله.
ويتخير يوم الجمعة - في ستة عشر ركعة - بين نية الجمعة أو الظهرين.
فإن شاء نوى: أصلي ركعتين من نوافل الجمعة، لندبهما، قربة إلى الله، حتى يأتي على العشرين.
وإن شاء [نوى] (2): أصلي ركعتين من نوافل الظهر، لندبهما، قربة إلى الله، ويصلي ثمانية، ثم يصلي (3) نافلة العصر بنيتها: أصلي ركعتين من نافلة العصر، لندبهما، قربة إلى الله، ويصلي الأربع الباقية بنية الجمعة.