الإيضاح - الفضل بن شاذان الأزدي - الصفحة ٤٧٨

المشار إليها ما نصه (أنظر ص ٣٠٠ - ٣٠١ من طبعة أمين الضرب):
" ومنها أنه وضع الخراج على أرض السواد ولم يعط أرباب الخمس منها خمسهم وجعلها موقوفة على كافة المسلمين وقد اعترف بجميع ذلك المخالفون وقد صرح بها ابن أبي الحديد وغيره وكل ذلك مخالف للكتاب والسنة وبدعة في الدين وقال العلامة (ره) في منتهى المطلب:
أرض السواد هي الأرض المفتوحة من الفرس التي فتحها عمر بن الخطاب وهي سواد العراق وحده في العرض من منقطع الجبال بحلوان إلى طرق القادسية المتصل بعذيب من أرض العرب ومن تخوم الموصل طولا إلى ساحل البحر ببلاد عبادان من شرقي دجلة، فأما الغربي الذي يليه البصرة فإسلامي مثل شط عثمان بن أبي العاص وما والاها كانت سباخا " ومواتا " فأحياها ابن أبي العاص، وسميت هذه الأرض سوادا " لأن الجيش لما خرجوا من البادية رأوا هذه الأرض والتفاف أشجارها فسموها السواد لذلك، وهذه الأرض فتحت عنوة فتحها عمر بن الخطاب ثم بعث إليها بعد فتحه ثلاث أنفس، عمار ابن ياسر على صلاتهم أميرا، وابن مسعود قاضيا ووليا على بيت المال، وعثمان بن حنيف على مساحة الأرض، وفرض لهم في كل يوم شاة شطرها مع السواقط لعمار وشطرها للآخرين، ومسح عثمان بن حنيف أرض الخراج واختلفوا في مبلغها، فقال الساجي: اثنان وثلاثون ألف ألف جريب، وقال أبو عبيدة: ستة وثلاثون ألف ألف جريب، ثم ضرب على كل جريب نخل عشرة دراهم، وعلى الكرم ثمانية دراهم، وعلى جريب الشجر والرطبة ستة دراهم، وعلى الحنطة أربعة دراهم وعلى الشعير درهمين ثم كتب بذلك إلى عمر فأمضاه. وروى أن ارتفاعها كان في عهد عمر مائة وستين ألف ألف درهم فلما كان زمن الحجاج رجع إلى - ثمانية عشر ألف ألف درهم، فلما ولي عمر بن عبد العزيز رجع إلى ثلاثين ألف ألف درهم في أول سنة، وفي الثانية بلغ ستين ألف ألف درهم، فقال: لو عشت سنة أخرى لرددتها إلى ما كان في أيام عمر فمات في تلك السنة. فلما أفضى الأمر إلى أمير المؤمنين أمضى ذلك لأنه لم يمكنه أن يخالف ويحكم بما يجب عنده فيه.
قال الشيخ (ره): والذي يقتضيه المذهب أن هذه الأراضي وغيرها من بلاد خرج ويخرج خمسها لأرباب الخمس وأربعة الأخماس الباقية تكون للمسلمين قاطبة، الغانمون وغيرهم سواء في ذلك ويكون للإمام النظر فيها ويقبلها ويضمنها بما شاء ويأخذ ارتفاعها ويصرفه في مصالح المسلمين وما ينوبهم من سد الثغور وتقوية المجاهدين وبناء القناطر وغير ذلك من المصالح وليس للغانمين في هذه الأرضين على وجه التخصيص شئ بل هم والمسلمون فيه سواء ولا يصح بيع شئ من هذه الأرضين ولا هبته ولا معاوضته ولا تملكه ولا وقفه ولا رهنه ولا إجارته ولا إرثه، ولا يصح أن يبنى دورا ومنازل ومساجد ومسقايات، ولا غير ذلك من أنواع التصرف الذي يتبع الملك، ومتى فعل شئ من ذلك كان التصرف باطلا هو باق على الأصل.
ثم قال (ره): وعلى الرواية التي رواها أصحابنا أن كل عسكر أو فرقة غزت بغير أمر الإمام فغنمت تكون الغنيمة للإمام خاصة تكون هذه الأرضون وغيرها مما فتحت بعد الرسول صلى الله عليه وآله إلا ما فتح في أيام أمير المؤمنين (ع) إن صح شئ من ذلك للإمام خاصة وتكون من جملة الأنفال التي له خاصة لا يشركه فيها غيره. (انتهى كلامه رفع الله مقامه).
أقول: فالبدعة فيها من وجوه:
أحدها - منع أرباب الخمس حقهم وهو مخالف لصريح آية الخمس وللسنة أيضا حيث ذكر ابن أبي الحديد أن رسول الله صلى الله عليه وآله قسم خيبر وصيرها غنيمة وأخرج خمسها لأهل الخمس وكان الباعث على ذلك إضعاف جانب بني هاشم والحذر من أن يميل الناس إليهم لنيل الحطام فتنتقل إليهم الخلافة فينهدم ما أسسوه يوم السقيفة وشيدوه بكتابة الصحيفة.
وثانيها - منع الغانمين بعض حقوقهم من أرض الخراج وجعلها موقوفة على مصالح المسلمين وهذا الزامي عليهم لما اعترفوا به من أن رسول الله صلى الله عليه وآله قسم الأرض المفتوحة عنوة بين الغانمين وبه أفتى الشافعي وأنس بن مالك والزبير وبلال كما ذكره المخالفون وما ذكروه من أنه عوض الغانمين ووقفها فهو دعوى بلا ثبت بل يظهر من كلام الأكثر خلافه كما يستفاد من كلام ابن أبي الحديد وغيره.
وثالثها - أن سيرة الرسول صلى الله عليه وآله في الأراضي المفتوحة عنوة كانت أخذ حصته (ع) من غلتها دون الدراهم المعينة وسيأتي بعض القول في ذلك في باب العلة التي لم يغير - عليه السلام - بعض البدع في زمانه ".
أقول: يريد بالباب المشار إليه الباب الذي ذكره في أواخر ذلك المجلد أعني ثامن البحار وعنونه بقوله: " باب علة عدم تغيير أمير المؤمنين (ع) بعض البدع في زمانه (أنظر ص 704 - 706 من طبعة أمين الضرب) فمن أراد أن يلاحظ ما ذكره المجلسي (ره) في الباب المذكور فليراجعه فإن المقام لا يسع أكثر من ذلك ولولا أن فهم متن الكتاب اقتضى نقل هذا المقدار لما نقلته أيضا ".
ثم ليعلم أن من أراد أن يلاحظ ما ذكره الطبري في تاريخه في بيان هذا المطلب فليراجع ما ذكره في أواخر ما وقع من القضايا التاريخية في السنة الرابعة عشر من الهجرة تحت عنوان " ذكر أهل السواد " (أنظر الجزء الثالث من الطبعة الأولى ص 143 - 148).
(٤٧٨)
الذهاب إلى صفحة: «« « ... 474 475 476 477 478 478 479 480 484 485 486 ... » »»
الفهرست
الرقم العنوان الصفحة
1 خطبة الكتاب 1
2 النظر في اختلاف الأمة 3
3 أقاويل الجهمية 4
4 أقاويل المعتزلة 5
5 أقاويل الجبرية 6
6 أقاويل أصحاب الحديث 7
7 أقاويل المرجئة 44
8 أقاويل الخوارج 48
9 أقاويل أهل الحجاز والعراق 50
10 القول في الحسين وزيد ومن قتلهما 53
11 القول في على ومعاوية 53
12 القول في على وطلحة والزبير 54
13 القول في علي وعثمان 54
14 ذكر العلماء من أصحاب الحديث 56
15 منهم عبد الله بن مسعود الصحابي 56
16 ومنهم حذيفة بن اليمان 57
17 ومنهم أبو هريرة الدوسي 60
18 ومنهم أبو موسى الأشعري 61
19 ومنهم المغيرة بن شعبة 64
20 ومنهم سمرة بن جندب 66
21 ومنهم خالد بن عرفطة 69
22 ومنهم عبد الله بن عمر 71
23 ذكر عائشة أم المؤمنين 75
24 ذكر عمرو بن العاص 84
25 ذكر الحكم بن أبى العاص 88
26 ذكر بعض علمائهم وفقهائهم 91
27 منهم المنصور بن المعتمر وسعيد بن جبير في فتاوى عجيبة منها: لو أن رجلا لف ذكره بحريرة ثم أدخله فرج امرأة لم يكن زانيا (ونظيره في ص 299، س 5) 91
28 وفى يزيد بن هارون الواسطي 92
29 الاحتجاج عليهم من عوامهم 93
30 احتجاجات جرت بين الشيعة والمرجئة الاحتجاج على الكثرة والجماعة 125
31 في أن الأمة لم يكن الله ليجمعها على ضلال 126
32 خطبة أبى بكر حين ولى الناس 129
33 في قوله: لا أوثر في أشعاركم وأبشاركم 130
34 قتال أهل الردة وقتل خالد مالك بن نويرة 132
35 في أنه: كانت بيعة أبى بكر فلتة 134
36 فيما نقل من عمر في أبى بكر 135
37 فيما نقل من عزم خالد على قتل على 155
38 ندامة أبى بكر على أشياء عند وفاته 159
39 رجوعه عن حكمه السابق في حق قوم 162
40 زفرة عمر للشفقة على الأمة 163
41 قدح عمر في أهل الشورى 165
42 سؤاله عن ابن عباس: من أشعر الشعراء 167
43 فيما جرى من المشاجرة بينهما 169
44 في كلام آخر جرى بينهما 171
45 في قول عمر بأن عليا أحق بالخلافة من غيره 173
46 جواب عمر لمن نذر أن يعتق نسمة من ولد إسماعيل 175
47 قطع أبي بكر يسار الأقطع 177
48 نقل أبى بكر سهم ذي القربى من الخمس إلى الكراع 179
49 في قول عمر: لا يدرى عمر أصاب أم أخطأ؟ 181
50 في قول أبى بكر: لو منعوني عقالا 183
51 سؤال نجدة الحروري ابن عباس عن أشياء 185
52 ما صنع عمر في الخلافة غير ما صنع رسول الله وأبو بكر 189
53 رجوع عمر إلى قول على في الأحكام 190
54 في قول عمر: كل أحد أفقه من عمر 195
55 تعليم علي عمر كيف يحد قدامة 196
56 زعموا أن عمر زاد في صاع رسول الله ومده 198
57 في اجماعهم على أن النبي لم يوص 199
58 الاذان وما طرح منه عمر 201
59 في غسل الرجلين والمسح على الخفين 204
60 في اجماعهم على السجدات في الفرائض 205
61 في الصلاة على النبي (ص) في الصلاة 206
62 في قراءة الجنب القرآن في الحمام 206
63 في ذبائح أهل الكتاب 207
64 في أن الحبوب من الطعام 209
65 ذكر ما ذهب من القرآن فيما قيل في كيفية جمع القرآن 210
66 فيما قيل: ان شاة أكلت صحيفة من القرآن 211
67 فيما قيل بالنسبة إلى صدر سورة براءة 213
68 فيما نقل عن عمر حين قتل جماعة من القراء باليمامة 215
69 ما قيل في " الشيخ والشيخة إذا زنيا " 218
70 ما قيل في " لو كان لابن آدم واديان " 221
71 ما قيل في سورة الأحزاب وسورة لم يكن 221
72 بعض ما ورد عن النبي في أبى و ابن مسعود 223
73 ما قيل في وجه أخذ الناس بقراءة زيد 226
74 ما قيل في سورتي المعوذتين 229
75 في مخالفة عمر لسائر أصحاب الرسول 229
76 اخبار النبي عن ارتداد قوم من الصحابة 232
77 شئ مما وقع من القتل و اللعن بين الصحابة 234
78 في قول النبي: الأئمة من قريش 235
79 في قدح عمر في أصحاب الشورى 236
80 بحث مفصل في أمر الطلاق 238
81 تناقض أحكام الشيخين 249
82 في أن عمر أول من دون الدواوين 250
83 تفضيله بعض الناس على بعض في الأعطيات 251
84 مشاجرة وقعت بين عائشة وحفصة وعثمان 257
85 أول من سمى عثمان نعثلا عائشة 263
86 خروج عائشة إلى مكة وهى غضبي على عثمان 265
87 في قول عمر: لو اجتمع أهل صنعاء 266
88 في أن النبي لم يشرب المسكر قط 269
89 في أن عمر كان يحب النبيذ ويشربه 271
90 في حد عمر ابنه في شرب المسكر 273
91 في أن المحدود من أبناء عمر اثنان 275
92 في أن النبي وعليا لم يشربا الخمر قط 278
93 اعتراض المصنف على بعض الفتاوى 279
94 نهى عمر أن يتزوج العجم في العرب 281
95 تفصيل عمر العرب على العجم 283
96 تسوية على بين العرب والعجم 285
97 بعض أحكام الطلاق والمملوكة المتزوجة 286
98 ذكر القنوت وبيان أنه ليس ببدعة 289
99 في الاعتراض على أحكام شتى 296
100 تكذيب ما نسب إلى النبي من الحكم بقتل الرافضة 301
101 تفضيل علي على الشيخين لا يوجب الشرك 303
102 في البحث عن طلاق أبي كنف لامرأته 304
103 في أن السكينة تنطق على لسان عمر 307
104 ذكر مالم يوجد في كتاب الله 309
105 لا يجوز للمسلم أن يسأل أهل الكتاب عن شئ 311
106 أمر النبي بعرض الحديث على القرآن 312
107 ذكر المواريث 312
108 في أن " زيد أفرضكم، وعلي أقصاكم، وأبي أقرؤكم، ومعاذ أعلمكم " وفى البحث عن معناه 314
109 ما قال به زيد في ابنة وأخت 315
110 بيان المسئلة الأكدرية 318
111 ما قال به زيد في ذكر الأخت والجد 322
112 في أن عمر ما كان يعرف الكلالة 325
113 في امرأة تركت زوجها وأمها و أختا لأبيها وأمها 329
114 في زوج وأم واخوة وأخوات لأب وأم واخوة وأخوات للام 331
115 في امرأة تركت زوجها وأمها و أختا لأبيها وأمها 333
116 ما قال به زيد في امرأة وأبوين 334
117 ما قال به زيد في ثلاث أخوات متفرقات 335
118 ما قال به زيد في أختين لأب وأخت لأب وأم وجد 336
119 ما قال به زيد في ثلاث أخوات لأب وأم وأخت لام وجد 336
120 ما قال زيد في جد وأخ 337
121 ما قال زيد في ابنة وجد 337
122 ما قال زيد في ابن ابن وجد 339
123 ما قال زيد في خنثى وأبوين 340
124 ما قال زيد في خنثى وأخ وأخت 340
125 الاعتراض على المخالفين في تسمية هذه المواريث فرائض 341
126 ما جرى بين الحجاج والشعبي في ميراث أخت وأم وجد 343
127 الاختلاف بين الصحابة في ميراث أخت وأم وجد 345
128 الاختلاف بين أهل العراق وأهل الحجاز في بعض صور الطلاق 346
129 ذكر صلاة أبى بكر بالناس 347
130 هل صلاة أبى بكر بالناس دليل على الخلاقة أم لا؟ 348
131 في تخطئة العامة إبراهيم (ع) 349
132 في تخطتهم يوسف ونوحا - عليهما السلام 351
133 في قولهم: ان موسى لطم ملك الموت فأعوره 352
134 في قولهم: ان يوسف قعد من امرأة العزيز مقعد الخائن 353
135 في قولهم: ان الشيطان قعد في مجلس سليمان 354
136 في قول العامة: ان للخلفاء في خطأهم أسوة بالأنبياء 355
137 فيما يترتب من الفساد على قول من يصوب الرأي والقياس 357
138 في قول عمر: ان الرسول قد هجر 359
139 في تخلف أبى بكر وعمر عن جيش أسامة 361
140 جناية المغيرة ومنع أبى بكر الأنصار من أن يقتصوا منه 363
141 كيفية أخذ البيعة من علي لأبي بكر 367
142 ندامة عبد الله بن عمر في مرض موته على تركه قتال الفئة الباغية 369
143 براءة عبد الله بن مسعود من عثمان 370
144 بعض ما نقل في فضيلة عبد الله بن مسعود 371
145 في أن عروة بن الزبير كان ينال من علي 372
146 بعض ما نقل في ترجمة أبى بن كعب 373
147 ما نقل عن أبى بن كعب 376
148 نكير أبى بن كعب على عثمان 377
149 في موت أبى بن كعب وأنه كان يسمى سيد المسلمين 378
150 في ذكر الرجعة وأنها من عقائد الامامية 381
151 في تكلم زيد بن خارجة بعد موته 383
152 في تكلم ربيع بن حراش بعد الموت 391
153 في مجيء النبي (ص) إلى خشبة كان زيد مصلوبا عليها 397
154 قصة عجيبة وحكاية غريبة 401
155 رؤية عبد الله بن عمر خروج رجل من قبره 404
156 فيما جرى بين عبد الله بن عمر وبين من خرج من القبر 407
157 ضيافة حاتم الطائي للوافدين على قبره 409
158 أشعار حاتم في أبى الخيبري 411
159 أشعار ابن دارة في مدح عدى بن حاتم 412
160 حياة رجل بعد موته واخباره عما جرى عليه 414
161 فيما نقل عن الشعبي من تحويل الموت عن رجل إلى آخر 416
162 فيما نقل من حياة حمار بعد موته بدعاء رجل 420
163 في اخبار النبي (ص) عن وقوع الرجعة في هذه الأمة 426
164 فيما نقل من العذاب في حق أبى لؤلؤ وابن ملجم 427
165 ذكر نهى عمر عن متعة النساء 432
166 البحث عن متعة السناء على سبيل التفصيل 435
167 ذكر متعة الحج (سقط معظم المبحث من الكتاب) 447
168 في أنه هل كان قتال على بعهد من الرسول 449
169 في حديث خاصف النعل 451
170 في الإشارة إلى قتل ذي الثدية 453
171 في خبر الحدائق السبع التي رآها على (ع) في المدينة 454
172 فيما نقل عن سلمان حين بويع أبو بكر من قوله: " كرديد و نكرديد " 457
173 هل عند أهل البيت شئ سوى الوحي؟ 459
174 في الصحيفة التي عند آل محمد عليهم السلام 461
175 في أن عليا (ع) كان عنده علم جم 465
176 تزييف ما نقل من أن الحسنين كانا يأخذ ان العلم عن الحارث الأعور 469
177 تزييف أن علي بن الحسين كان يأخذ العلم عن سعيد بن جبير 470
178 تزييف ما قيل: ان توبة الرافضي لا تقبل 473
179 في إرادة عمر قسمة السواد وبيع أهله 477
180 في وضع عمر الخراج على أهل السواد 481
181 في البحث عن حكم عمر في أهل السواد 483
182 مقادير الجزية على حسب اختلاف الطبقات 485
183 في قول عمر: من كان عليه دين وله جار من أهل السواد فليبعه 487
184 في بحث مختصر عن الطلاق وأمر نقم به على عمر 488
185 في قول النبي: المدينة حرم ما بين عير إلى ثور 490
186 في قول أبى هريرة: وأشهد أن عليا قد أحدث فيها 491
187 في بيان جزاء من أحدث حدثا في المدينة أو آوى محدثا فيها 493
188 في تزييف ما قال أبو هريرة: ان عليا أحدث بالمدينة 495
189 اكرام معاوية أبا هريرة وتوليته المدينة لطعنه في علي 496
190 تعييب عمر رؤوس قريش ومن عده النبي (ص) من أهل الجنة 497
191 وقيعة المخالفين في خيار أصحاب الرسول ورميهم الشيعة بذلك 501
192 خاتمة الكتاب وعبارات أواخر النسخ 503
193 تعليقات الكتاب 505
194 نقل كلام عن ابن أبى الحديد في ترجمة المغيرة 506
195 كلام نفيس لبعض الزيدية في حق الصحابة 507
196 ما قال صاحب تشييد المطاعن في حق هذا الكلام 527
197 تزييف ما روى: ان الله خلق الملائكة من شعر ذراعيه وصدره 528
198 تزييف ما رووا أن الفأرة يهودية وما يشبهها 529
199 تشييد مبنى ما قيل: ما من أحد الا ومأخوذ من كلامه ومردود عليه (إلى آخره) 533
200 فيما نقل من أن النبي (ص) مال إلى سباطة قوم فبال قائما 534
201 في شئ مما يستطرف من قدح أبى هريرة 535
202 نبذة من ترجمة سمرة بن جندب 542
203 ترجمة زياد بن أبيه واخوته 544
204 قصة زنا المغيرة وشهادة وزياد و اخوته عليه 553
205 ما جرى بين على وعائشة يوم الجمل 555
206 نظم سليم الطهراني بالفارسية قصة ضيافة حاتم للوافدين على قبره 557
207 ما جرى بين الشعبي و الحجاج في مسئلة ميراث أم وأخت وجد 561
208 في ترجمة عبد الرحمن بن مغراء الراوي 563
209 في نقل كلام عن سلوك الملوك في خراج المقاسمة 565
210 في أن المصحح قد اكتفى في التعليقات بالمهم بل الأهم 568