فهذه رواياتكم 1 وروايات 2 فقهائكم في الرجعة بعد الموت 3 وأنتم تنحلون الشيعة ذلك جرأة على الله وقلة رعة 4 وقلة حياء لا تبالون ما قلتم 5].
١ - غير ح: " روايتكم ".
٢ - في النسخ: " ورواية ".
٣ - يستفاد من هذا التعبير صريحا " أن المصنف (ره) قد استفاد من قصة حاتم أن عقر حاتم ناقة أبي الخيبري قد كان في اليقظة والحال أن المستفاد من القصة صريحا " على ما نقله المصنف (ره) في الكتاب وعلى ما نقله غيره هو أن الأمر قد وقع في النوم والأمر لا يخرج من وجهين، إما أن القصة قد كانت مذكورة في الكتاب أو لا بغير العبارة الموجودة في النسخ الآن فبدلت وحرفت، وإما أن الأمر قد اشتبه على المصنف رحمه الله تعالى.
٤ - " الرعة " اسم من " ورعه إذا جانب الإثم وكف عن المعاصي والشبهات يقال:
فلان سيئ الرعة أي قليل الورع ".
5 - فليعلم أن عبارة الكتاب مما تقدم آنفا من هذه الفقرة: " وكان أصومنا في اليوم الحار وأطولنا صلاة " الواقعة في قصة ربيع بن حراش المنسوب إليه أنه قد تكلم بعد الموت (أنظر ص 391 من الكتاب) إلى هذه الفقرة أعني " لا تبالون ما قلتم " ليست في م بل هي في نسخ ج ح س ق مج مث فلذا جعلناها بين المعقفتين وأشرنا في صدر العبارة وذيلها إلى ذلك لئلا يشتبه الأمر على الناظر في الكتاب.