وروى إسماعيل بن أبي عبيد الله عن هشام 1 الكلبي قال: مر أبو الخيبري 2 و
١ - ح ودار السلام للمحدث النوري (ره): " إسماعيل بن أبي عبد الله هشام ".
٢ - قال الناقد البصير المحدث النوري (ره) في دار السلام ما نصه (ص ٦٢ من المجلد الأول): " رؤيا صادقةلعدي بن حاتم طي - الثقة الجليل فضل بن شاذان صاحب الرضا (ع) في كتاب الإيضاح عن إسماعيل بن أبي عبد الله هشام الكلبي قال:
مر أبو الخيبري ومعه أناس بقبر حاتم بن طي (فذكر الحكاية إلى آخرها) " أقول: إلى هذه الحكاية يشير شيخنا الجليل الشيخ آغا بزرك الطهراني (ره) في ذيل تعريف الإيضاح في الذريعة بما نصه (ج ٢، ص ٤٩١) " ونقل عنه شيخنا العلامة النوري في دار السلام حكاية ضيافة حاتم للوافدين على قبره برؤيا ابنه عدي بن حاتم ".
وأما الحكاية فمشهورة جدا قد نقلها الجاحظ في المحاسن والأضداد تحت عنوان " محاسن السخاء " (أنظر ص ٨٢ - ٨٣ من النسخة المطبوعة في ليدن سنة ١٨٩٨ م، أو ص ٥٣ - ٥٤ من طبعة مصر سنة ١٣٢٤، أو ص ٦٣ - ٦٤ من طبعة مصر سنة ١٣٣٠) والتنوخي في كتاب المستجاد من فعلات الأجواد (ص ٧٢ - ٧٤ من النسخة المطبوعة بمطبعة الترقي بدمشق سنة ١٣٦٥ ه - المصححة بتصحيح الأستاذ محمد كرد علي) وشارح ديوان حاتم في شرح الديوان (ص ١١٢ من النسخة المنضمة في الطبع سنة ١٢٩٣ لأربعة دواوين من سائر شعراء العرب) وابن قتيبة في الشعر و الشعراء عند ذكره حاتما " (أنظر ج ١ ص ١٧٠ طبعة دار الثقافة بيروت و ص ١٢٩ - ١٣٠ طبعة ليدن) وابن عبد ربه في العقد الفريد عند ذكره أجواد أهل الجاهلية (أنظر ص ١٩٩ من المجلد الأول من النسخة المطبوعة بتحقيق محمد سعيد العريان، أو ص ٢٨٩ - ٢٩٠ من الجزء الأول المصحح بتصحيح أحمد أمين وأحمد الزين وإبراهيم الأبياري من الطبعة الثانية بالقاهرة سنة ١٣٦٧ ه) وأبو الفرج الأصبهاني في الأغاني عند ذكره أخبار حاتم ونسبه (أنظر ج ١٦ ص ١٠١ و ص ١٠٨ من طبعة بولاق وص ٩٧ و ١٠٤ من طبعة ساسي) والشريشي في شرح مقامات الحريري عند شرحه عبارة " وأريحية حاتمية " من المقامة الرابعة والأربعين المعروفة بالشتوية (أنظر ص ٣٦٢ - ٣٦٣ من المجلد الثاني من طبعة بولاق) والقالي في ذيل الأمالي والنوادر (ص ١٥٥) وابن كثير في البداية والنهاية عند ذكره ترجمة حاتم (أنظر الجلد الثاني ص ٢١٧) و محيي الدين بن العربي الحاتمي الطائي في محاضرة الأبرار ومسامرة الأخبار (ج ١، ص ٢٥٩ - ٢٦٠ من طبعة مصر سنة ١٣٢٥) والبيهقي في المحاسن والمساوي عند ذكره محاسن السخاء (ج ١، ص ١٤٦ - ١٤٧ من طبعة مصر سنة ١٣٢٥) والمسعودي في مروج الذهب عند ذكره قول العرب في الهواتف والجان (ج ١، ص ٣٣٠ - ٣٣١ من طبعة مصر سنة ١٣٤٦، أو هامش ص ١٢٣ - ١٢٥ من المجلد الرابع من تأريخ الكامل لابن الأثير الذي طبع مروج الذهب في هامشه) وقد أشار المسعودي إلى الحكاية قبيل ذلك عند ذكره ما ذهب إليه العرب في النفوس والهام والصفر وغير ذلك من مذاهب الجاهلية (أنظر ص ٣٢٦ من ج ١ من الطبعة المشار إليها، أو هامش ص ١١٣ من ج ٤ من كامل ابن الأثير الذي طبع المروج في حاشيته) وابن عساكر في تاريخه (ج ٣، ص ٤٢٨ - ٤٢٩) والسيوطي في شرح شواهد المغني الموسوم بفتح القريب في شرح شواهد مغني اللبيب في شرح هذا البيت: " أما والذي لا يعلم الغيب غيره * ويحيي العظام البيض وهي رميم " (أنظر ص ٩٦ من طبعة إيران سنة ١٢٧١) والقزويني في آثار البلاد تحت عنوان " أجأ وسلمى (أنظر ص ٧٦ - ٧٧ من طبعة بيروت سنة ١٣٨٠) والبغدادي في خزانة الأدب في شرح الشاهد التاسع والسبعين بعد المائة وهو من شواهد سيبويه والبحث في باب المفعول له (أنظر ج ٢، ص ٤٩٤ - ٤٩٥) ومحمود شكري الآلوسي في بلوغ الإرب عند ذكره الأسخياء والأجواد من عرب الجاهلية (ج ١، ص ٧٥ - ٧٦ من الطبعة الأولى ببغداد).
والبستاني في دائرة المعارف (ج ٦، ص ٦٣٧) ومؤلف كتاب الكرماء (ص ٨٥ - ٨٦) ونقلها الأبشهي في المستطرف لكنه نسبها إلى بعض أسخياء العرب ولم يصرح باسم حاتم (أنظر الباب الثالث والثلاثين من الجزء الأول من كتابه ص ١٤٩ من طبعة مصر سنة ١٣٠٨) ومؤلف ألف ليلة وليلة ضمن ذكره شيئا من أخبار الكرام والأسخياء (أنظر حكاية الليلة التاسعة والستين بعد المائتين) والكاشفي السبزواري في رسالته الحاتمية المعروفة بتاريخ حاتم (أنظر ص ٤٩ - ٥٣ من النسخة المطبوعة بتصحيح سيد محمد رضا الجلالي النائيني) وفزوني الأسترآبادي في تاريخ بحيرة في الفصل الثالث من الباب السادس عشر (ص ٢٢٩) وعلي أكبر دهخدا في كتاب " لغت نامه " إلى غير ذلك ممن يفضي ذكر أساميهم إلى طول لا يسعه المقام. وقد نظمتها الشعراء بأبيات غراء ومضامين لطيفة يأتي ذكر بعضها في مجلد تعليقاتنا على الإيضاح.
فليعلم أن شرح شواهد المغني المطبوع المذيل بتصحيحات العلامة الشيخ محمد محمود ابن التلاميذ التركزي الشنقيطي وتعليقاته لم يذكر هذه القصة فيه ولم أدر لم حذفها ولم لم يذكر سبب حذفها، والكتاب من مطبوعات لجنة التراث العربي، وهذا الأمر وأمثاله ينفي الاعتماد على اللجنة ويحطها عن درجة الاعتبار فإن التصرف في أمانات العلماء المودوعة في كتبهم خيانة فوق سائر أنواع الخيانة (فإن شئت حقيقة الأمر راجع ص 207 من القسم الأول من الطبع المذكور و ص 96 من طبع إيران سنة 1271).