وقال أيضا " هذا العالم في كتابه المذكور في ترجمة الفضل بن شاذان بعد نقل ملخص ما ذكره المامغاني (ره) بالنسبة إلى هذا المطلب وقد نقلناه آنفا في صدر المبحث ما نصه:
" قلت: قد عرفت في عنوان شاذان أن المدعى القهبائي استنادا " إلى ذاك الخبر وقلنا ثمة: إن قوله في خبر يونس: حدثني أبي الجليل، بالجيم لا الخليل بالخاء، فالفضل يعبر عن أبيه بالتعظيم فتارة يقول: شيخي، وأخرى: أبي الجليل، وكيف يكون شك في كونه: ابن شاذان بن الخليل، وقد عبر جخ في أبيه، وجش هنا في عنوانه، وكش هنا في كلامه وخبره: بشادان بن الخليل، وقد ورد شاذان بن الخليل أيضا في مضمضة الكافي ومسح رأسه وصفة غسله وأبواب أخر تقدمت في أبيه ".
أقول: هذا تحقيق أنيق وكلام متين وتوجيه وجيه جزى الله قائله خير الجزاء.
قبر الفضل بن شاذان ومدفنه مما يكشف عن عظمة الفضل بن شاذان عند الشيعة حفظهم قبره إلى الآن وذلك أن قبره مزار معروف بنيسابور تزوره الشيعة ويشدون إليه الرحال ويتبركون به فلنذكر شيئا " مما يدل على ذلك.
قال المرحوم صنيع الدولة محمد حسن خان في مطلع الشمس:
(ج 3، ص 106 و 107) " اما مقبره فضل بن شاذان طاب ثراه كه در طرف شرقى بقعه امام زاده محروق عليه السلام بمسافتى واقع است عبارت است از بقعه وصحنى كه ديوار كوتاهى دارد، بناى بقعه مثمن مستطيل واستطاله آن از مشرق بمغرب است، عرض بقعه هفت قدم وطول هشت قدم مى باشد وگنبدى آجرى دارد كه تقريبا " دوازده ذرع ونيم ارتفاع آنست،