شده هزار وصد وپنجاه ذرع است وقبر شيخ فريد الدين عطار در محوطه ارك (تا آخر كلام أو) ".
أقول: من العجيب أن دهخدا (ره) اكتفى في لغت نامه من ترجمة الفضل و ذكر آثاره بيسير لا يسمن ولا يغني من جوع ونص عبارته هذا:
" ابن شاذان أبو محمد - فضل بن شاذان بن جليل يا خليل نيشابورى (وفات 260) محدث وفقيه شيعى، پدر أو شاذان نيز از فقهاى شيعه است، ابن شاذان بيشتر در نيشابور مى زيسته، عبد الله بن طاهر أمير خراسان بجرم تشيع أو را نفى كرده ودر سال دويست وشصت به بيهق بوده وقتى كه خوارج در خراسان طغيان كردند فضل از بيم آنان از آنجا بيرون رفت واز رنج رآه بيمار شده در گذشت، بيش از صد وهشتاد كتاب داشته، وعمده آنها در رجال نجاشى مذكور است، در خاندان فضل بن شاذان بسيارى از علما ومحدثين بوده اند، وچون نزد فقها ابن شاذان مطلق گفته شود مراد فضل بن شاذان است ".
وأنت خبير بأن أداء حق الفضل بن شاذان كان يقتضي أن يذكر دهخدا ترجمته أكثر من ذلك ويشير إلى مدفنه وبقعته الموجودة إلى الآن لفعله (ره) لم يعرف مدفنه، والله العالم بحقيقة الحال.
أقول: وهذا الاعتراض أيضا " وارد على مؤلف " فرهنگ جغرافيائى ايران " فإنه أيضا " لم يذكر مقبرة الفضل بن شاذان بنيسابور مع ذكره نظائرها، ولعل العذر له في ذلك أيضا عدم وقوفه عليها.
وأما تردد دهخدا (ره) في اسم أبي شاذان بين " جليل " و " خليل " كما هو صريح عبارته فهو ناش عن قلة التتبع وعدم الدقة، وأما إشارته إلى أن جماعة من العلماء والمحدثين كانوا في أسرة الفضل بن شاذان فهي صحيحة، وستأتي الإشارة إلى بعضهم في الكلام الذي سننقله في آخر المقدمة عن مصفى المقال للشيخ آقا بزرگ الطهراني رحمه الله تعالى.