آمنوا أطيعوا الله وأطيعوا الرسول وأولي الأمر منكم، فدعانا سبحانه إلى طاعة أولي الأمر كما دعانا إلى طاعة نفسه وطاعة رسوله فاحتجنا إلى معرفة أولي الأمر كما وجبت علينا معرفة الله تعالى ومعرفة الرسول عليه وآله السلام، فنظرنا إلى أقاويل الأمة، فوجدناهم قد اختلفوا في أولي الأمر وأجمعوا في الآية على ما يوجب كونها في علي بن أبي طالب - عليه السلام - فقال بعضهم: أولي الأمر هم أمراء السرايا، وقال بعضهم: هم العلماء، وقال بعضهم: هم القوام على الناس والآمرون بالمعروف والناهون عن المنكر، وقال بعضهم: هم أمير المؤمنين علي بن أبي طالب - عليه السلام - والأئمة من ذريته عليهم السلام، فسألنا الفرقة الأولى فقلنا لهم: أليس علي بن أبي طالب (ع) من أمراء السرايا؟ (إلى آخر ما أفاد - رحمة الله عليه ورضوانه (دكه 178)، ما يدل على ذمه و ما يدل على مدحه زعه 221 كتاب القائم للفضل بن شاذان يروي عنه صاحب المحتضر رقمه 424 جملة من روايات هذا الكتاب يج لج 199.
وله أيضا كتاب الإيضاح ونقد نقلنا منه رواية " في أوس ذكر ما يعلم منه أن ابنه أبا القاسم العباس بن الفضل شاذان كان من العلماء و المقرئين والعارفين بقراءة الأئمة - عليهم السلام -، يب كج 98 و 96 عرض البوشنجاني قرية من قرى هراة، كتاب يوم وليلة الفضل بن شاذان رحمه الله على العسكري - عليه السلام - وقوله (ع): هذا صحيح ينبغي أن يعمل به قال بورق: فقلت له (ع): الفضل بن شاذان شديد العلة ويقولون: إنه من دعوتك بموجدتك عليه لما ذكروا عنه أنه قال: وصى إبراهيم خير من وصى محمد - صلى الله عليه وآله ولم يقل جعلت فداك هكذا، كذبوا عليه، فقال: نعم، كذبوا عليه، رحم الله الفضل، رحم الله الفضل، قال بورق:
فرجعت فوجدت الفضل قد مات في الأيام التي قال أبو محمد: رحم الله الفضل، يب لز 169.
أقول: الفضل بن شاذان بن الخليل أبو محمد الأزدي النيسابوري كان ثقة