1 - قال الثعلبي في العرائس عند ذكر وفاةموسى (ع) ما نصه:
" واختلفوا في صفة موت موسى عليه السلام حدثنا أبو سعيد محمد بن عبد الله بن حمدون بإسناده عن أبي هريرة عن رسول الله صلى الله عليه [وآله] وسلم قال: جاء ملك الموت إلى موسى فقال له: أجب ربك فلطم موسى عين ملك الموت ففقأها، قال: فرجع ملك الموت إلى الله عز وجل فقال: يا رب إنك أرسلتني إلى عبد لا يريد الموت وفقأ عيني فرد الله عليه عينه وقال: إرجع إلى عبدي وقل له: الحياة تريد؟ - فإن كنت تريد الحياة فضع يدك على متن ثور فما وارت يدك من شعره فإنك تعيش بعدد كل شعرة من ذلك سنة قال: ثم ماذا؟ - قال: ثم تموت، قال: فالآن من قريب قال: يا رب فأدنني من الأرض المقدسة رمية حجر قال رسول الله - صلى الله عليه [وآله] وسلم: لو كنت عنده لأريتكم قبره إلى جانب الطريق عند الكثيب الأحمر.
قال (يريد أستاذه) سمعت أبا سعيد بن حمدون يقول: سمعت أبا حامد الشرقي يقول:
سمعت محمد بن يحيى يقول: قد صح هذا عن رسول الله (صلى الله عليه وآله) يعني قصة ملك الموت وموسى عليه السلام لا يردها إلا كل مبتدع ضال.
وفي حديث آخر أن رسول الله - صلى الله عليه [وآله] وسلم قال: إن ملك الموت كان يأتي الناس عيانا " حتى أتى موسى ليقبضه فلطمه ففقأ عينه فجاء ملك الموت بعدها خفية ".
وقال أبو الفتوح الرازي (ره) في تفسيره في ذيل تفسير هذه الآية " قال رب إني لا أملك إلا نفسي وأخي فافرق بيننا وبين القوم الفاسقين " (آية 25 سورة المائدة) (ص 130 ج 2 من الطبعة الأولى).
" وحشويان أصحاب حديث در أين خبر (أي خبر وفاة موسى) آورده اند كه چون ملك الموت آمد تاجان موسى بردارد وگفت أجابت كن خداى را موسى تپنچه بر چشم ملك - الموت زد ويك چشم او كور كرد خداى تعالى چشم او بازداد وگفت برو واو را مخير كن تمام الحديث. عجب از قائلان اين مقاله كه چگونه بر پيغمبر خداى اين سفاهت روا داشتند كه او بر فرشته مقرب چنين كند واو از نزديك خدايتعالى آمده وآنگه ملك الموت را باين عجز وضعف داشتند كه دفع او وتپنچه او از چشم خود نتوانست كردن نسأل الله العصمة والصيانة عن مثل هذه المقالات وتجويز هذه المحالات ".
وقال السيد مرتضى الرازي في تبصرة العوام ضمن ما نقل في الباب الثامن عشر تحت عنوان " باب هيجدهم در آنچه اهل سنت در حق انبياء گويند ":
" وگويند چون ملك الموت بقبض روح موسى آمد بي دستور وى بخانه در آمد موسى گفت: توكيستى كه بي اذن در آمدى؟ - گفت: عزرائيلم ومرا بقبض روح تو فرستاده اند موسى گفت: من رسول خدايم ودر اين باب هيچ وحى بمن نيامده است ومرا از اين معنى هيچ خبر ندادند خصومت افتاد تا موسى لطمه بزد وچشم ملك الموت راكور كرد وگويند: اين معنى را حسن بن سمره روايت كند از حماد بن سلمه از ابو هريرة كه رسول گفت: ملك الموت بظاهر پيش خلق آمدى تا موسى چشم أو كور كردوى بشكايت نزد خدا رفت خدا گفت: برو با موسى بگو كه دست بر پشت گاوى نهد وبعدد هو موئى كه در زير دست وى آيد هزار سال او را عمر دهم وچون ملك الموت پيغام بگزارد موسى گفت: بعد ازآن چه باشد؟ - گفت:
موت، موسى گفت: پس آن عمر نمى خواهم وعزرائيل چيزى بمشام او داشته روح او قبض كرد واز آنوقت باز ملك الموت از شرمسارى پنهان نزد خلق ميآيد.
تأمل كنيد در أين خرافات وفساد اعتقاد در حق انبيا ورسل اول آنكه موسى مطيع فرمان حق نشد دوم آنكه لطمه زد وچشم ملك الموت كور كرد بنابراين لازم آيد كه عزرائيل روز قيامت از موسى قصاص طلب كند وخدا يتعالى حق او را از موسى بستاند وموسى با يك چشم بماند وآنكه گويند از آن وقت باز پنهان پيش مردم مى رود مگر مى ترسد كه ديگرى نيز آن چشمش كور كند يقين كه هر كه بقيامت ايمان دارد چنين دروغها بر انبيا نبندد ".