ورووا أن داود عليه السلام قدم أوريا بن حنان أمام التابوت ليقتل فيتزوج امرأته 1.
1 - قال الثعلبي في العرائس عند ذكر قصة داود حين ابتلى بالخطيئة ضمن نقل الأقوال ما نصه: " فنظر داود إلى امرأة في بستان على شط بركة تغتسل، هذا قول الكلبي وقال السدي:
رآها تغتسل على سطح لها فرآها امرأة من أحسن النساء خلقا فعجب داود من حسنها وحانت منها التفاتة فأبصرت ظل داود عليه السلام فنشرت شعرها فغطى بدنها كله فزاد بذلك إعجابا " بها فسأل عنها فقيل له: هي سابغ بنت شائع امرأة أوريا بن حنان وزوجها في غزاة البلقاء مع أيوب بن صوريا ابن أخت داود فكتب داود إلى ابن أخته أيوب صاحب بعث البلقاء أن ابعث أوريا إلى موضع كذا وكذا وقدمه على التابوت، وكان المقدم على التابوت لا يحل له أن يرجع إلى ورائه حتى يفتح الله على يديه أو يستشهد، فبعث به ففتح له فكتب إلى داود بذلك، فكتب إليه داود أيضا أن ابعثه إلى غزوة كذا وكان رئيسها أشد منه بأسا " فبعثه فقتل في المرة الثانية فلما انقضت عدتها تزوجها داود فهي أم سليمان عليه السلام ".
إلا أنه قال بعد نقل أقاويل:
" فهذه أقاويل السلف الصالحين من أهل التفسير في قصة داود عليه السلام وقد روى الحارث الأعور عن علي بن أبي طالب - رضي الله عنه - أنه قال: من حدث بحديث داود عليه السلام على ما يرويه القصاص معتقدا " صحته جلدته حدين لعظيم ما ارتكب وجليل ما احتقب يعني ما اكتسب من الوزر والإثم يرمى من قد رفع الله محله وأرسله إلى من خلقه رحمة للعالمين وحجة للمجتهدين وقال القائلون بتنزيه المرسلين في هذه القصة: إن لا ذنب إنما كان تمنى إن تكون له امرأة أوريا حلالا " وحدث نفسه بذلك فاتفق له غزوة فأرسل أو رياء فقدمه أمام الحرب فاستشهد فلما بلغه قتله لم يجزع عليه ولم يتوجع له كما كان يجزع على غيره من جنده إذا هلك ووافق قتله مراده ثم تزوج امرأة فعاتبه الله على ذلك لأن ذنوب الأنبياء وإن صغرت فهي عظيمة عند الله وقال بعضهم: كان ذنب داود أن أو رياء كان قد خطب تلك المرأة ووطن نفسه عليها فلما غاب في غزاته خطبها داود فتزوجت منه لجلالته فاغتم لذلك أو رياء غما " شديدا " فعاتبه الله على ذلك حيث لم يترك هذه الواحدة لخاطبها الأول وقد كان عنده تسع وتسعون امرأة (إلى آخر ما قال في تأييده، أنظر ص 158) ".
وقال أبو الفتوح في تفسيره في تفسير هذه الآية " هل أتاك حديث الخصم إذ تسوروا المحراب ": " بدانكه آنچه قصاص جهال آورده اند (تا آنكه گفته) وحديث عشق داود زن اوريا را واوريا را فرستادن ودر پيش تابوت داشتن وقصد آنكه تا أو را بكشند تا او زن اوريا را بازنى كند لين هم قبيح است وهم منفر ولايق حال انبيا نباشد وحارث اعور روايت كرد از حضرت أمير المؤمنين على صلوات الله وسلامه عليه كه فرمود: هيچ مردى را؟ يش من نيارند كه أو بر داود حواله زن اوريا كند والا لو را دو حد زنم حدى براى نبوت وحدي براى اسلام (تا آخر كلام أو) ".
وقال السيد مرتضى الرازي في الباب الثامن عشر الذي في ذكر ما نسبه أهل السنة إلى الأنبياء وقالوا به في حقهم:
" ودر حق داود عليه السلام گويند كه: زن اوريا رابرهنه ديد كه غسل ميكند بروى عاشق شد واوريا از اصحاب داود بود وداود حيله انديشيده اوريا را بغزا فرستاد وفرمود كه در پيش تابوت سكينه برود، ودر شرع ايشان چنان بود كه هر كه را در؟ يش تابوت داشتندى بهزيمت نتوانستى رفتن، يا ظفر يافتى يا كشته شدى، وچون ارويا در پيش تابوت بغزا رفت كشته شد وداود زن اورا بخواست وخدا دو ملك را فرستاد تا داود را تنبيه كردند واو بگورستان رفت واوريا را ندا كرد هفتاد اوريا نام جواب دادند وگفتند: كدام اوريا را ميخواهى؟ - داود گفت: اوريا بن حنان گفت: چه كار داري؟ - گفت: مرا حلال كن اوريا گفت: از چه؟ - داود گفت: زن ترا ديدم وعاشق شدم وترا بغزا فرستادم تا كشته شدى وزنت را خواستم اوريا هيچ جواب نداد وداود ميگريست تا آنگاه كه توبه اش قبول شد واين قصه را در تفسير هل أتاك نبأ الخصم إذ تسوروا المحراب " ياد كرده اند.
دليرى اين قوم وقلت دين شان تا كجا است كه نبى مرسل وخليفه خدا را كه در شان اوست اين آيه: يا داود انا جعلناك خليفة في الأرض، گويند: بر زنى عاشق شد وقصد يكى از امتان خود كرده او را بكشتن داد وزن او را بخواست اگر اين معنى بر شيوخ ايشان مثل شيخ ابو - اسحاق يا ابو على سيرجانى يا ابو سعيد ابو الخير كه بزرق وسالوس خود را أوليا ساخته اند اطلاق كنى وگوئى: يكى از مريد ان را يا مسلمانى ديگر را بدين طريق بخانه برد گويند: كافر است و خونش مباح كه در حق اولياء چنين اعتقاد دارد وچون ايشان در حق انبيا ورسل گويند گويند اعتقاد أهل سنت وجماعت است ورد رفض ".