عليه فأرة فلم يثبت عليه اكمة ولم يرد سننه رص طود يدغدغهم الله في بطون أودية ثم يسلكهم ينابيع في الأرض يأخذ بهم من قوم حقوق قوم ويمكن بهم قوما في ديار قوم (في نسخة أخرى ويمكن من قوم لديار قوم) تشريدا لبني أمية ولكيلا يغتصبوا ما غصبوا يضعضع الله بهم ركنا وينقض بهم طي الجنادل مولده ويملأ منهم بطنان الزيتون فوالذي فلق الحبة وبرء النسمة ليكونن ذلك وكأني اسمع صهيل خيلهم وطمطمة رجالهم وأيم الله ليذوبن ما في أيديهم بعد العلو والتمكين في البلاد كما تذوب الالية على النار من مات منهم مات ضالا والى الله عز وجل يفضى منهم من درج ويتوب الله تعالى على من تاب ولعل الله يجمع شيعتي بعد التشتت لشر يوم لهؤلاء ليس لأحد على الله عز ذكره الخيرة بل لله الخيرة والامر جميعا أيها الناس ان المنتحلين للامامة من غير أهلها كثير ولو لم تتخاذلوا عن مز الحق ولم تهنوا عن
(٥٦)