عظيم وعذابه اليم نار تلهب ونفس تعذب وشراب من صديد ومقامع من حديد أعاذنا الله وإياكم من النار ورزقنا وإياكم مرافقة الأبرار وغفر لنا ولكم جميعا انه هو الغفور الرحيم ان أحسن الحديث وأبلغ الموعظة كتاب الله ثم نعوذ بالله وقرء سورة العصر ثم قال جعلنا الله وإياكم ممن تسعهم رحمته ويشملهم عفوه و رأفته واستغفر الله لي ولكم ثم جلس يسيرا ثم قال الحمد لله الذي دنا في علوه وعلا في دنوه وتواضع كل شئ لجلاله واستسلم كل شئ لعظمة وخشع كل شئ لقدرته مقصرا عن كنه شكره و أو من به اذعانا لربوبيته وأستعينه طالبا لعصمته وأتوكل عليه مفوضا إليه واشهد ان لا إله إلا الله وحده لا شريك له الها واحدا أحدا فردا صمدا وترا لم يتخذ صاحبة ولا ولدا وأشهد أن محمدا عبده المصطفى ورسوله المجتبى وأمينه المرتضى أرسله بالحق بشيرا ونذيرا وداعيا إليه باذنه وسراجا منيرا فبلغ الرسالة و
(٣١٣)