ولا اعتذر مما فعلته ولا أتبرأ مما صنعت وان معي لبصيرتي ما لبست ولا لبس على وانها للفئة الباغية فيها الحم والحمة طالت جلبتها وانكفت جونتها ليعودن الباطل في نصابه يا خيبة الداعي من دعا لو قيل ما أنكر في ذلك وما امامه وفيمن سنته (فيما سننه) والله اذن لزاح الباطل عن نصابه وانقطع لسانه وما أظن الطريق له فيه واضح حيث نهج والله ما تاب من قتلوه قبل موته ولا تنصل من (عن) خطيئته وما اعتذر إليهم فعذروه ولا دعا فنصروه وأيم الله لأفرطن لهم حوضا انا ماتحه لا يصدرون عنه برى ولا يعبون خسوة ابدا وانها لطيبة نفسي بحجة الله عليهم وعلمه فيهم وانى داعيهم فمعذر إليهم فان تابوا وقبلوا وأجابوا وأنابوا فالتوبة مبذولة والحق مقبول ليس على كفيل وان أبوا أعطيتهم حد السيف وكفى به شافيا من باطل وناصرا لمؤمن ومع كل صحيفة شاهدها وكاتبها والله ان الزبير وطلحة وعايشة ليعلمون انى
(٢٧١)