من داره وقعر بيته إلى أدوركم وقعر بيوتكم ولا تدفعوا أهله عن حقه ومقامه في الناس فوالله معاشر الجمع ان الله قضى وحكم ونبيه اعلم وأنتم تعلمون بانا أهل البيت أحق بهذا الامر منكم إما كان القارئ لكتاب الله الفقيه في دين الله المضطلع بأمر الرعية والله انه لفينا لا فيكم فلا تتبعوا الهوى فتزدادوا من الحق بعدا وتفسدوا قديمكم بشر من حديثكم فقال بشير بن سعد الأنصاري الذي وطأ الأرض لأبي بكر وقالت جماعة من الأنصار يا أبا الحسن لو كان هذا الامر سمعته منك الأنصار قبل بيعتها لأبي بكر ما اختلف فيك اثنان فقال علي عليه السلام يا هؤلاء كنت ادع رسول الله مسجى لا أواريه واخرج أنازع في سلطانه والله ما خفت أحدا يسمو له و ينازعنا أهل البيت فيه ويستحل ما استحللتموه ولا علمت أن رسول الله صلى الله عليه وآله ما ترك يوم غدير خم لاحد حجة ولا لقائل مقالا فانشد الله رجلا سمع النبي صلى الله عليه و آله يوم غدير خم يقول من كنت مولاه فعلى مولاه اللهم وال
(٢٥٢)