منكم لي ما لكم وعلى ما عليكم وقد فتح الله الباب بينكم وبين أهل القبلة وأقبلت الفتن كقطع الليل المظلم ولا يحمل هذا الامر الا أهل الصبر والنصر والعلم بمواقع الامر وانى حاملكم على منهج نبيكم صلى الله عليه وآله وسلم ومنفذ فيكم ما امرت به ان استقمتم لي والله المستعان الا ان موضعي من رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم بعد وفاته كموضعي منه أيام حياته فامضوا لما تؤمرون وقفوا عندما تنهون عنه ولا تعجلوا في أمر حتى نبينه لكم فان لنا عن كل أمر تنكرونه عذرا الا وان الله عالم من فوق سماءه وعرشه انى كنت كارها للولاية على أمة محمد حتى اجتمع رأيكم على ذلك لانى سمعت رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم يقول أيما وال ولى الامر من بعدي أقيم على حد السراط و نشرت الملائكة صحيفته فإن كان عادلا أنجاه الله بعدله وإن كان جائرا انتقض به السراط تتزايل مفاصله ثم يهوى إلى النار فيكون
(٧)