عليه وآله): " افعلوا ما شئتم " فدعوا اليهودي وشق بطنه، ونزع منه رجرجا كثيرا، ثم غسل بطنه ثم خاطه وداواه فصح، فأخبر النبي (صلى الله عليه وآله)، فقال (صلى الله عليه وآله): " إن الذي خلق الأدواء جعل لها دواء، وإن خير الدواء الحجامة والفصاد والحبة السوداء " يعني الشونيز.
[20477] 3 - وعن جعفر بن محمد (عليهما السلام) أنه سئل عن الرجل يداويه اليهودي والنصراني فقال: " لا بأس إنما الشفاء بيد الله عز وجل ".
[20478] 4 - وعن رسول الله (صلى الله عليه وآله)، أنه قال في حديث:
" والدواء في أربعه: الحجامة، والنورة، والحقنة، والقئ ".
وعن رسول الله (صلى الله عليه وآله)، أنه نهى عن الكي (1).
[20479] 5 - وعن جعفر بن محمد (عليهما السلام)، أنه رخص في الكي فيما لا يتخوف منه الهلاك، ولا يكون فيه تشويه.
[20480] 6 - الجعفريات: بإسناده عن جعفر بن محمد، عن أبيه، عن جده علي بن الحسين، عن أبيه، عن علي بن أبي طالب (عليهم السلام)، قال: " قيل: يا رسول الله، نتداوى؟ فقال (صلى الله عليه وآله):
نعم، ما أنزل الله تعالى من داء إلا قد أنزل معه دواء فتداووا، إلا السام فإنه لا دواء له ".
[20481] 7 - وبهذا الاسناد: عن علي بن أبي طالب (عليه السلام)، وهو