غير متشف به فكأنما أكل من لحومنا ".
[19595] 2 - الشيخ البهائي في الكشكول: مما نقله جدي من خط السيد الجليل الطاهر ذي المنا قب والمفاخر السيد رضي الدين علي بن طاووس قدس سره، من الجزء الثاني من كتاب الزيارات لمحمد بن أحمد بن داود القمي، أن أبا حمزة الثمالي قال للصادق (عليه السلام): إني رأيت أصحابنا يأخذون من طين قبر الحسين (عليه اللام) يستشفون، فهل في ذلك شئ مما يقولون من الشفاء؟ فقال (عليه السلام): " يستشفى ما بينه وبين القبر على رأس أربعة أميال، وكذلك قبر رسول الله (صلى الله عليه وآله)، وكذلك قبر الحسن وعلي ومحمد (عليهم السلام)، فخذ منها فإنها شفاء من كل سقم، وجنة مما يخاف " ثم أمر بتعظيمها، وأخذها باليقين بالبرء، وبختمها إذا أخذت.
[19596] 3 - جعفر بن محمد بن قولويه في كامل الزيارة: عن محمد بن أحمد بن يعقوب، عن علي بن الحسن بن فضال، عن أبيه، عن بعض أصحابه، عن أحدهما (عليهما السلام)، قال: " إن الله تبارك وتعالى خلق آدم من الطين، فحرم الطين على ولده " قال: فقلت: ما تقول في طين قبر الحسين (عليه السلام)؟ فقال: " يحرم على الناس أكل لحومهم، ويحل لهم أكل لحومنا! ولكن الشئ منه مثل الحمصة ".
[19597] 4 - الحسين بن حمدان الحضيني في الهداية: بإسناده إلى أحمد البزاز، عن المسيب، عن موسى بن جعفر (عليهما السلام) - في حديث طويل - قال: قال: " فإذا حملت إلى المقبرة المعروفة بمقابر قريش، فألحدوني بها، ولا تعلوا على قبري علوا باديا، ولا تأخذوا من تربتي لتتبركوا به، فإن