أن تخرج إلى مكة، فإنك توافيها وقد عوفيت بإذن الله تعالى " فأخرجت الدواة والكاغد وأملى علينا: " يؤخذ سنبل، وقاقلة، وزعفران، وعاقر قرحا، وبنج، وخربق، وفلفل أبيض - أجزاء بالسوية - وابرفيون جز أين ويدق وينخل بحريرة، ويعجن بعسل منزوع الرغوة، ويسقى صاحب السل منه مثل الحمصة بماء مسخن عند النوم، وإنك لا تشرب ذلك إلا ثلاث ليال حتى تعافى منه بإذن الله تعالى ".
[20503] 9 - وعن أحمد بن صالح، عن محمد بن عبد السلام قال: دخلت مع جماعة من أهل خراسان على الرضا (عليه لاسلام)، فسلمنا عليه فرد، وسأل كل واحد منهم حاجة فقضاها ثم نظر إلي فقال لي: " وأنت، تسأل حاجتك؟ " قلت: يا بن رسول الله، أشكو إليك السعال الشديد، فقال:
" أحديث أم عتيق؟ " قلت: كلاهما، قال: " خذ فلفلا أبيض جزءا، وابرفيون جزأين، وخربقا (1) أبيض جزءا واحدا، ومن السنبل (2) جزءا، ومن القاقلة جزءا واحدا، ومن الزعفران جزءا، ومن البنج جزءا، وينخل بحريرة ويعجن بعسل منزوع الرغوة مثل وزنه وتتخذ للسعال العتيق والحديث منه، حبة واحدة بماء الرازيانج عند المنام، وليكن الماء فاترا لا باردا، فإنه يقلعه من أصله ".
[20504] 10 - وعن جعفر بن جابر الطائي، عن موسى بن عمر بن يزيد، عن عمر بن يزيد قال: كتب جابر بن حيان الصوفي إلى أبي عبد الله (عليه السلام) فقال: يا بن رسول الله، منعتني ريح شابكة، شبكت بين