يؤكل ".
[١٩٤٠٦] ٢ - عوالي اللآلي: روى أبو سعيد الخدري قال: سألنا النبي (صلى الله عليه وآله)، فقلنا: يا رسول الله، إنا نذبح الناقة ونذبح البقرة، وفي بطنها الجنين، أنلقيه أم نأكله؟ قال: " كلوه إن شئتم، فإن ذكاة الجنين ذكاة أمه " فروي ذكاة الثاني بالرفع وروي بالنصب، وعلى الأول لا يحتاج على ذكاة، وعلى الثاني لا بد من تذكيته.
الشيخ أبو الفتوح الرازي في تفسيره: عن أبي سعيد، عنه (صلى الله عليه وآله)، مثله (١).
[١٩٤٠٧] ٣ - وعن قابوس، عن أبيه: أنه ذبح يوما بقرة في بطنها جنين، فمر به عبد الله بن عباس، فأخذ بذنب الجنين، وقال: هذا من بهيمة الأنعام التي أحلت لكم.
[١٩٤٠٨] ٤ - علي بن إبراهيم في تفسيره: في قوله تعالى: ﴿أحلت لكم بهيمة الأنعام﴾ (1) قال: الجنين في بطن أمه إذا أوبر وأشعر، فذكاته ذكاة أمه، فذلك الذي عناه الله.
[19409] 5 - الصدوق في المقنع: إذا ذبحت ذبيحة في بطنها ولد، فإن كان تاما فكل، فإن ذكاته ذكاة أمه، وإن لم يكن تاما فلا تأكله.
وروي: إذا أوبر أو أشعر، فذكاته ذكاة أمه.