محمد، عن الجاموراني، عن ابن أبي حمزة، عن صندل، عن داود بن فرقد قال: كنت جالسا في بيت أبي عبد الله (عليه السلام) فنظرت إلى حمام راعبي يقرقر طويلا، فنظر إلي أبو عبد الله (عليه السلام) فقال: يا داود، تدري ما يقول هذا الطير؟ قلت: لا والله جعلت فداك، قال: يدعو على قتلة الحسين (عليه السلام) فاتخذوه في منازلكم.
(15426) 2 - وعنهم، عن سهل، عن بكر بن صالح، عن محمد بن أبي حمزة، عن عثمان بن الأصفهاني قال: استهداني إسماعيل بن أبي عبد الله (عليه السلام)، فأهديت له طيرا راعبيا، فدخل أبو عبد الله (عليه السلام) فقال: اجعلوا هذا الطير الراعبي معي في البيت يؤنسني.
قال: وقال عثمان دخلت على أبي عبد الله (عليه السلام) وبين يديه حمام يفت لهن خبزا.
(15427) 3 - وعن علي بن إبراهيم، عن أبيه، عن النوفلي، عن السكوني، عن أبي عبد الله (عليه السلام) قال: اتخذوا الحمام الراعبية في بيوتكم فإنها تلعن قتلة الحسين بن علي (عليهما السلام) ولعن قاتله (1).
أقول: وتقدم ما يدل على ذلك (2)، ويأتي ما يدل عليه (3).