اليد العليا خير من اليد السفلى ولا أحسب اليد السفلى إلا السائلة ولا العليا إلا المعطية فهذا يشعر بأن التفسير من كلام بن عمر وأخرج بن أبي شيبة عن بن عمر قال كنا نتحدث أن العلي هي المنفقة ويؤيد الرفع أحاديث منها حديث يد المعطي العليا أخرجه النسائي وللطبراني وغيره يد الله فوق يد المعطي ويد المعطي فوق يد المعطي ويد المعطي أسفل الأيدي ولأبي داود الأيدي ثلاثة فيد الله العليا ويد المعطي التي تليها ويد السائل السفلى فائدة قوله المنفقة هي رواية الأكثر وذكر أبو داود أن مسددا رواه فقال المتعففة بعين وفاءين (1814) عن زيد بن أسلم عن عطاء بن يسار أن رسول الله صلى الله عليه وسلم أرسل إلى عمر بن الخطاب بعطاء الحديث قال بن عبد البر يتصل من وجوه عن عمر منها ما أخرجه قاسم بن أصبغ من طريق هشام بن سعد عن زيد بن أسلم عن أبيه عنه (1815) لنأخذ قال بن عبد البر كذا في جمل الموطآت وفي رواية عن بن عيسى وابن نافع لأن يأخذ أحدكم حبله فيحتطب إلى آخره قال العلماء لولا قبح المسألة في نظر الشرع لم يفضل ذلك عليها وذلك لما يدخل على السائل من ذل السؤال ثم من ذل الرد إذا لم يعط ولما يدخل على المسؤول من الضيق في ماله إن أعطى كل سائل
(٧٢١)