هذا الحديث مسند لأن سعيد بن سعد بن عبادة له صحبة روى عنه أبو أمامة بن سهل بن حنيف وغيره وشرحبيل ابنه غير نكير ان يلقى جده سعد بن عبادة وقد رواه عبد الملك بن عبد العزيز بن أبي سلمة عن مالك عن سعيد بن عمرو بن شرحبيل عن أبيه عن جده عن سعد بن عبادة أنه خرج الحديث وهذا يدل على الاتصال وكذا رواه الداروردي عن سعيد بن شرحبيل عن سعيد بن سعد بن عبادة عن أبيه انتهى في بعض مغازيه هي غزوة دومة الجندل كما في طبقات بن سعد قال وكانت في شهر ربيع الأول سنة خمس فحضرت أمه الوفاة هي عمرة بنت مسعود بن قيس (1451) افتلتت نفسها بالفاء وضم التاء أي ماتت بغتة وفجأة قال النووي ونفسها ضبط بالرفع على أنه نائب الفاعل وبالنصب على أنه مفعول ثان وأراها أي أظنها لو تكلمت تصدقت لما علم من حرصها على الخير ومن رغبتها في الوصية (1452) مالك أنه بلغه أن رجلا من الأنصار الحديث قال بن عبد البر روي هذا الحديث من وجوه عن النبي صلى الله عليه وسلم
(٥٦٤)