إسحاق عند البزار وخالفهم هشام بن سعد فرواه عن الزهري عن أبي سلمة عن أبي هريرة أخرجه أبو داود وغيره قال البزار وابن خزيمة وأبو عوانة أخطأ فيه هشام بن سعد قال الحافظ بن حجر وقد تابعه عبد الوهاب بن عطاء عن محمد بن أبي حفصة عند أحمد فيحتمل أن يكون الحديث عند الزهري عنهما فقد جمعهما عن صالح بن أبي الأخضر أخرجه الدارقطني في العلل أن رجلا جزم عبد الغني وابن بشكوال في المبهمات بأنه سلمان أو سلمة بن صخر البياضي وروى بن عبد البر من طريق سعيد بن بشير عن قتادة عن سعيد بن المسيب أن الرجل الذي وقع على امرأته في رمضان في عهد النبي صلى الله عليه وسلم هو سلمان بن صخر وقال أظنه وهما لأن المحفوظ أنه ظاهر وقال بن حجر يحتمل وقوع الامرين له أفطر في رمضان قال الباجي اختلفت رواة هذا الحديث في لفظه فقال أصحاب الموطأ وأكثر الرواة عن مالك أفطر وقال جماعة جامع بعرق بفتح العين المهملة والراء وقاف وروي بإسكان الراء والفتح أشهر رواية ولغة وقد فسره الزهري في رواية الصحيحين بأنه المكتل قال الأخفش سمي المكتل عرقا لأنه يضفر عرقه والعرق جمع عرقة كعلق وعلقة والعرقة الضفيرة من الخوص (658) يضرب نحره وينتف شعره زاد الدارقطني ويحثى على رأسه التراب قال فهل تستطيع أن تهدى بدنة قال بن عبد البر جميع ما ذكر في هذا الحديث محفوظ من رواية الثقات الاثبات إلا هذه الجملة فإنها غير محفوظة
(٢٨٤)