____________________
الأظهرية، مما لا أساس لها في باب الترجيحات.
كما أن ما اشتهر: من ترجيح أخبار الجاري، للزوم اللغوية لو قدمت روايات الكر، ولا عكس (1)، غير وجيه عندنا، ضرورة أن الجمع بين الأخبار ليس واجبا، حتى يلزم الجمع بالوجه المزبور، فإذا كانت متعارضة فرضا، فالترجيح مع الأخبار الناطقة بعدم اعتبار الشرطية، كما هو واضح.
ومن هنا يظهر وجه تقييد الاطلاقات المستدل بها لنجاسة كل ماء إلا الكثير.
وربما يعارض بينها وبين الاطلاق النافي لنجاسة كل ماء إلا بالتغير، فيرجع إلى الطائفة الثالثة، الموجبة لانقلاب نسبة التباين بين الأوليين، إلى الاطلاق والتقييد، وتصير النتيجة: كفاية كون الماء ذا مادة.
قوله مد ظله: النابع الواقف.
قد عرفت: أنه من الجاري موضوعا، وتبين أن المناط كونه ذا مادة.
قوله مد ظله: البئر على الأقوى.
وفاقا لما حكى أبو يعلى الجعفري عن ابن الغضائري، وللعماني،
كما أن ما اشتهر: من ترجيح أخبار الجاري، للزوم اللغوية لو قدمت روايات الكر، ولا عكس (1)، غير وجيه عندنا، ضرورة أن الجمع بين الأخبار ليس واجبا، حتى يلزم الجمع بالوجه المزبور، فإذا كانت متعارضة فرضا، فالترجيح مع الأخبار الناطقة بعدم اعتبار الشرطية، كما هو واضح.
ومن هنا يظهر وجه تقييد الاطلاقات المستدل بها لنجاسة كل ماء إلا الكثير.
وربما يعارض بينها وبين الاطلاق النافي لنجاسة كل ماء إلا بالتغير، فيرجع إلى الطائفة الثالثة، الموجبة لانقلاب نسبة التباين بين الأوليين، إلى الاطلاق والتقييد، وتصير النتيجة: كفاية كون الماء ذا مادة.
قوله مد ظله: النابع الواقف.
قد عرفت: أنه من الجاري موضوعا، وتبين أن المناط كونه ذا مادة.
قوله مد ظله: البئر على الأقوى.
وفاقا لما حكى أبو يعلى الجعفري عن ابن الغضائري، وللعماني،