الهجوم على بيت فاطمة (ع) - عبد الزهراء مهدي - الصفحة ٢٣
وفي رواية قال: سمعت عليا يقول: " أما ورب السماء والأرض..
- ثلاثا - إنه لعهد النبي الأمي إلي: لتغدرن بك الأمة من بعدي " (1).
وعنه (عليه السلام): " أما والذي فلق الحبة وبرأ النسمة إنه لعهد النبي الأمي إلي: إن الأمة ستغدر بك من بعدي " (2).
عن عبد الله بن الغنوي: إن عليا (عليه السلام) خطب بالرحبة فقال: " أيها الناس!
إنكم قد أبيتم إلا أن أقولها: ورب السماء والأرض إن من عهد النبي الأمي إلي:
أن الأمة ستغدر بك بعدي ".
قال ابن أبي الحديد: وقد روى أكثر أهل الحديث هذا الخبر بهذا اللفظ أو بقريب منه (3).
وفي رواية: " وأما التي أخافها عليك فغدرة (4) قريش بك بعدي يا علي " (5).

١. شرح نهج البلاغة: ٦ / ٤٥.
٢. تجد الرواية - مع اختلاف يسير - في الإرشاد: ١ / ٢٨٤ - ٢٨٥، عيون أخبار الرضا (عليه السلام): ٦٧، المناقب: ٣ / ٢١٦، الجمل: ١٢٣ - ١٧١، إرشاد القلوب: ٣٨٣، الاحتجاج: ٧٥، ١٩٠، إعلام الورى: ٣٣، الطرائف: ٤٢٧، نهج الحق: ٣٣٠، كنز الفوائد: ٢ / ١٧٥، الغارات: ٣٣٥، اليقين: ٣٣٧، تقريب المعارف: ١٥٠، الشافي: ٣ / ٢٢٥ - ٢٢٦، تلخيص الشافي: ٣ / ٥٠ - ٥١، ورواه عن جمع منهم في بحار الأنوار: ٢٨ / ٤١، ٤٥، ٥٠، ٦٥، ٧٥، ١٩١، ٣٧٥ و ٢٩ / ٤٥٣ - ٤٤٤.
ومن أهل السنة: المستدرك: ٣ / ١٤٠، ١٤٢، البداية والنهاية: ٦ / ٢٤٤ و ٧ / ٣٦٠، كنز العمال:
١١
/ ٢٩٧، ٦١٧، مجمع الزوائد: ٩ / ١٣٧، مختصر تاريخ دمشق: ١٨ / ٤٤ - ٤٥، وراجع إحقاق الحق: ٧ / ٣٢٥ - ٣٣٠، الغدير: ٧ / ١٧٣ عن غير واحد من أهل السنة وحكموا بصحتها.
٣. شرح نهج البلاغة: ٤ / ١٠٧.
٤. خ. ل: فغدر.
٥. المناقب: ٣ / ٢٦٢، عنه بحار الأنوار: ٣٩ / ٧٦، الخصال: ٤١٥، عنه بحار الأنوار ٤٠ / ٢٩، ٣٥ أقول: راجع أيضا بحار الأنوار: ٢٨ / 37 - 85، الباب الثاني.
(٢٣)
الذهاب إلى صفحة: «« « ... 18 19 20 21 22 23 24 25 26 27 28 ... » »»
الفهرست